كد الوفد الفلسطيني، خلال اجتماع اللجنة مفتوحة العضوية والمعنية بدعم الاقتصاد الفلسطيني بجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، بالعاصمة المصرية، على أهمية توفير التمويل اللازم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018-2022، والمعروفة باسم (خطة إنقاذ القدس - الفرصةالأخيرة). وقال مهند العكلوك، السفير المناوب بمندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية، في كلمته إن "الوضع في مدينة القدس خطير كما تعيش المدينة أوضاعًا اجتماعية واقتصادية صعبة ناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن "الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ضد السكان الفلسطينيين تهدف إلى تقليص عدد الفلسطينيين في القدس إلى ما نسبته 12-15 % من مجمل السكان في شقي المدينة الشرقي والغربي". وأضاف أن "المقدسيين يشكّلون اليوم ما نسبته 40%، لافتًا الانتباه إلى أن هناك تخطيط إسرائيلي لتقليص الديموجرافيا الفلسطينية وجعل المقدسيين مجرد أقلية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء (سما) الفلسطينية المستقلة. وشدد على أهمية تمويل القطاعات الحيوية في مدينة القدس وعددها 15 قطاعاً، أهمها الصحة، والتعليم، والشباب، والسياحة، وذلك من خلال الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس 2018- 2022، مؤكدًا أهمية تلك الخطة التي تقدر تكلفتها 425 مليون دولار. ونوّه بأن قمة القدس الأخيرة التي عُقدت في السعودية أخذت على عاتقها ضمن عدد كبير من القرارات الحفاظ على عروبة مدينة القدس، ودعم صمود سكانها في مواجهة كل محاولات تهويدها، وتثبيت الحق العربي الفلسطيني في المدينة.