ترحيب فلسطينى بتعليق شركة سياحة أمريكية عملها فى المستوطنات.. وتل أبيب: نبحث الأمر مع واشنطن لوح وزيران إسرائيليان بارزان، اليوم، باحتمال لجوء تل أبيب إلى الخيار العسكرى فى قطاع غزة، لافتين إلى أن إسرائيل ستتخذ الوقت الملائم لتلك الحملة. وذكر وزير الشئون الاستراتيجية، جلعاد أردان، أثناء مؤتمر نظمته صحيفة «جيروزاليم بوست» فى القدسالمحتلة، أن الانتقال من الدفاع إلى الهجوم على حركة «حماس» سيقضى بتنفيذ عمليات اغتيال مركزة بحق قادة الذراع العسكرية للحركة (كتائب عز الدين القسام)، ويتطلب من تل أبيب الاستعداد لفرض السيطرة على القطاع، والتحكم به ما لم يتم تدمير البنى التحتية لفصائل المقاومة. وشدد أردان على جاهزية تل أبيب للإقدام على هذه الخطوة إذا كانت ستضمن أمن مواطنيها، قائلا: «اليوم نحن أقرب من أى وقت مضى منذ انهيار خطة وقف القتال من فرض السيطرة على أجزاء من القطاع أو على كامل أراضيه»، بحسب ما نقله موقع «روسيا اليوم» الإخبارى. كما هاجم أردان قرار شركة «إير بى إن بى» الأمريكية للخدمات السياحية تعليق عملها فى نطاق المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، واصفا إياه بأنه «فظيع ولن يؤدى إلى أى نتيجة»، مضيفا: «سنتواصل مع الحكومة الأمريكية لأن 25 ولاية أمريكية تفرض عقوبات على الشركات التى تقاطع إسرائيل». وأعلنت «إير بى.إن.بى» عن القرار فى بيان على موقعها الالكترونى، أمس، قالت فيه: «كثيرون فى المجتمع الدولى قالوا إن الشركات يجب ألا تقيم أعمالا هنا (فى الأراضى المحتلة) لأنهم يرون أن الشركات يجب ألا تتربح من أراض أخرج سكانها منها»، وفقا لوكالة رويترز، فيما وصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، قرار «إير بى.إن.بى» بأنه «خطوة أولية إيجابية». إلى ذلك، وجه وزير الاستيطان الإسرائيلى يوآف جالانت، عضو المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية «الكابنيت» تهديدا إلى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى غزة، يحيى السنوار، قائلا إن «أيامه أصبحت معدودة»، مشددا على أن «تل أبيب ستختار التوقيت الملائم لشن حملة عسكرية فى غزة».