التقى اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، ممثلي عددا من الأحزاب السياسية، بحضور اللواء طارق عبدالعظيم السكرتير العام للمحافظة، وأمناء الأحزاب بالسويس. وفي اللقاء، أكد المحافظ على ممثلي الأحزاب ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين القيادات التنفيذية والأحزاب من خلال طرح الأفكار والرؤى لتنمية وتطوير وتجميل السويس، مضيفا أن السويس الباسلة تستحق من الجميع الوقوف يدا واحدة من أجل التنمية والرخاء. وطلب المحافظ من القيادات الحزبية رفع اسم السويس عاليا، وأن تكون المصلحة العامة فوق الجميع من أجل عودة السويس «عروسا للبحر الأحمر». واستمع المحافظ إلى رؤى الأحزاب السياسية حول التنمية في السويس، مؤكدا أنه فتح جميع الملفات والموضوعات التي تؤرق وتشغل بال الجميع، ومنها: عودة ميناء بورتوفيق مرة أخرى، وتطوير خط السكة الحديد بالسويس، ورصف طريق السويس جنيفة بطول 35 كم، مشيرا إلى وجود اتصالات مكثفة لإنجاز هذه الموضوعات في القريب العاجل. وتطرق الحديث حول الاهتمام بقطاع التعليم واحتياجات بعض المدارس وتقديم بعض الخدمات لعدة مدارس؛ كمشاركة شعبية من المجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، والاهتمام بنادي منتخب السويس؛ ليعود لمكانه الطبيعي بين الأندية العريقة والنهوض بالرياضة في السويس. وفي اللقاء، تم استعراض عددا من الموضوعات والملفات التي تهم شعب السويس، ومنها: ملف النظافة، والبيئة، والأسواق، والتعديات والإشغالات، والبطالة، والطرق، والمشروعات الصغيرة.