عارضت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة صدور قرار سنوي، من الجمعية العامة الأممالمتحدة ينتقد احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، مستشهدة بأن وجود انحياز ضد إسرائيل من بين الأسباب وراء اتخاذها هذا القرار. وتم تمرير مشروع القرار الذي يحث إسرائيل على إنهاء احتلالها للمنطقة التي استولت عليها من سورية قبل 51 عاما، بتأييد 151 دولة لصالحه. كانت الولاياتالمتحدة وإسرائيل الدولتين الوحيدتين اللتين صوتتا ضد مشروع القرار. وينسجم موقف واشنطن برفض مشروع القرار عن امتناعها المعتاد عن التصويت مع سلسلة من التحركات لإظهار الدعم لحليفتها المقربة إسرائيل في الأممالمتحدة. وقالت نيكي هيلي مندوبة الولاياتالمتحدة المنتهية ولايتها في الأممالمتحدة في بيان صدر معلنا تغيير الموقف يوم الخميس، إن مشروع القرار "عديم الفائدة" و"متحيز بشكل واضح ضد إسرائيل". وتتخذ هيلي التي من المقرر أن تترك دورها كمبعوثة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأممالمتحدة في نهاية هذا العام، خطا قويا مؤيدا لإسرائيل نيابة عن الإدارة الأمريكية. وفي عهد إدارة ترامب، انسحبت الولاياتالمتحدة من هيئتي الأممالمتحدة، اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، وسط مزاعم بالتحيز ضد إسرائيل. كما أغضبت الولاياتالمتحدة الفلسطينيين بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقطعت المساعدات بالكامل عن وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين "أونروا".