دفعت سيدة الفلبين الأولى سابقا، إيميلدا ماركوس، كفالة، اليوم الجمعة، وصارت حرة "مؤقتا" رغم إدانتها في قضايا متعلقة بالفساد، فيما لاتزال محكمة خاصة بقضايا الكسب غير المشروع تنظر دعوة تقدمت بها للحصول على إنصاف قانون. ومثلت العضوة السابقة في مجلس النواب الفلبيني، والتي تبلغ من العمر الآن 89 عاما، أمام محكمة "سانديجانبايان" لمكافحة الفساد بعد أسبوع من إدانتها والحكم عليها بالسجن 42 عاما، على الأقل. ورافقها إلى المحكمة اليوم أبناؤها وأحفادها. وأدانت المحكمة السيدة الأولى السابقة بتهريب ملايين الدولارات ووضعها في حسابات ببنوك سويسرية منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما كان زوجها الراحل فرديناند ماركوس رئيسا للفلبين.