يتوجه سامح شكري وزير الخارجية -في وقت لاحق من اليوم- إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؛ للمشاركة في الدورة الاستثنائية العشرين للمجلس التنفيذي والدورة الاستثنائية الحادية عشر لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر الجاري، حيث تنقسم أعمال القمة إلى اجتماعات المجلس التنفيذي التي تنعقد على المستوى الوزاري يومي 14 و15 نوفمبر الجاري، واجتماعات القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي التي تنعقد يومي 17 و18 نوفمبر الجاري. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القمة الاستثنائية تنعقد لبحث الموقف الراهن لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد الإفريقي، والتي بدأت بقمة كيجالي في شهر يوليو 2016، عندما قرر الاتحاد تكليف الرئيس الرواندي بمهمة الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد الإفريقي. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه من المقرر أن يشارك الوزير «شكري» في جلسات تتناول عددا من التقارير حول موضوعات الإصلاح للاتحاد، أبزرها إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي، ونطاق ولاية وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، وإصلاح كل من الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والبرلمان الإفريقي، وتعزيز مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تمويل الاتحاد الإفريقي، وتقاسم الأدوار ما بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية والإقليمية، والمشاركات الاستراتيجية. ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية على هامش القمة؛ لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام.