بروتوكول تعاون بين مصطفى السيد ومركز أبحاث لاستكمال علاج السرطان بجزيئات الذهب

مصطفى السيد: علاج السرطان بالذهب نجح على القطط والكلاب
وقع الدكتور مصطفى السيد البروفيسور العالمي، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع مركز الدكتور منير أرمانيوس للأبحاث، والمتخصص في مجال الأبحاث الدوائية؛ للتعاون في تطوير دواء آمن وفعال للمريض المصري.
ويهدف البروتوكول في الأساس لاستكمال أبحاث تشخيص مرض السرطان باستخدام جزيئات الذهب، والتي بدأها الدكتور مصطفي السيد، وذلك من خلال تصنيع الجزيئات بالمركز، باستخدام الإمكانيات والخبرات المتواجدة من تصنيع وتحليل للمواد، إضافة إلى التعاون في أي عروض بحثية للمستقبل؛ للمشاركة في توفير دواء آمن وفعال للمريض المصري والعربي والإفريقي.
وقال السيد، خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع البروتوكول بمقر المركز، إن المركز يمتلك قدرات متنوعة من إمكانيات وأجهزة وموارد بشرية، ويستطيع أن يخوض في مجال تشخيص الأمراض باستخدام النانوتكنولوجي، مشيرا إلى أهمية التعاون بين المراكز البحثية في مصر مع الأكاديميات العلمية في الدول المتقدمة، مشددا على ضرورة دعم المراكز البحثية لتكون نقطة الانطلاق لتطبيق بحوث الدواء وتشخيص وعلاج الأمراض.
من جانبه، طالب الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس للبحوث والدراسات، بالتعاون بين الشركات ومراكز الأبحاث الخاصة بها، وبين الجامعات والباحثين الأكاديميين، قائلا: "أتوقع في خلال 5 أو 6 سنوات أن يكون هناك دواء مصري خالص يتم اكتشافه بالتعاون بين المركز وعلماء وأكاديمين أمثال الدكتور مصطفى السيد"، مؤكدا أنه سيكون هناك تعاون بين المركز الدكتور والمركز البحثي الخاص بجامعة عين شمس.
وذكر أن هناك مشكلة في مصر والجامعات المصرية تواجه البحث العلمي وهي التمويل، موضحا أن المقابل الذي يحصل عليه عضو هيئة التدريس للإشراف على رسالة ماجيستير أو دكتوراة 185 جنيها، مؤكدا أن الأبحاث المستمرة لعلاج السرطان بجزيئات الذهب، تعطي نتائج إيجابية، مشيرًا إلى اكتشاف أن العلاج الجديد يقتل البؤرة السرطانية ويمنع انتشارها أيضًا.
وأضاف أن علاج السرطان بالذهب تم تجربته على الحيوان الصغير وأعطى نتائج إيجابية، ومؤخرًا تم تجربته بالتعاون مع المركز القومي للبحوث على الحيوانات الكبيرة كالقطط والكلاب والأحصنة، وأعطى نتائج جيدة جدًا، وقتل السرطان ومنع انتشاره في الجسم.
وأوضح أن فكرة العلاج هو أن الذهب بعد تصغيره عندما يتم تسليط ضوء عليه يتحول لحرارة تسيح السرطان، وتمنع انتشاره في الجسم مرة أخرى، مشددا على أهمية النانو تكنولوجي، وهي عملية تصغير المواد لتتغير خواصها، قائلا إن النانو نستطيع الاستفادة منه في أمور كثيرة في المستقبل، وعلى رأسها اكتشاف أدوية جديدة.