ارتفع عدد القتلى جراء حريق "كامب فاير" الهائل في شمالي كاليفورنيا إلى 42 شخصا، مما يجعله أكثر الحرائق دموية في تاريخ الولاية منذ بدء حفظ السجلات. ويتطابق عدد قتلى الحريق، الذي أطلق عليه "كامب فاير"، مع عدد ضحايا أكثر حرائق الغابات المميتة في كاليفورنيا على الإطلاق، وهو حريق جريفيث بارك عام 1933 في مقاطعة لوس أنجلوس. وأصبح أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين. وقال مسؤولون إنه من المتوقع اكتشاف المزيد من القتلى مع إطفاء الحريق. ووفقا للتقديرات الرسمية فإن الحريق الذي يكافحه 555ر4 فردا من أفراد الطوارئ لن يتم احتواؤه قبل نهاية الشهر الجاري. وقال المسؤولون السبت الماضي، إن أكثر من 250 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنطقة، بما في ذلك ماليبو، المعروفة بسكانها من المشاهير. ومن بين المشاهير الذين تم إخلاء منازلهم أورلاندو بلوم وليدي جاجا وكيم كارداشيان. وأبدت رابطة رجال الإطفاء في كاليفورنيا ردة فعل غاضبة اليوم على تغريدة سابقة لترامب، قال فيها إن إدارة الغابات السيئة هى السبب في وقوع "حرائق غابات واسعة النطاق ومكلفة" وهدد بسحب التمويل في حال عدم إصلاح" سوء الإدارة". وقالت الرابطة في بيان" رسالة الرئيس التي يهاجم فيها كاليفورنيا ويهدد بسحب مساعدات ضحايا هذه الحرائق الكارثية تنم عن عدم إلمام بالمعلومات كما أنها تأتي في وقت غير مناسب وتعتبر مهينة للذين يعانون والرجال والنساء الذين في الخطوط الأمامية". وأضافت" تأكيد الرئيس أن سياسات إدارة الغابات في كاليفورنيا هى السبب في اندلاع الحرائق أمر خاطئ". وأوضحت " حرائق الغابات تندلع وتنتشر ليس فقط في مناطق الغابات، ولكن أيضا في المناطق السكانية والحقول المفتوحة، ويرجع ذلك إلى النباتات الجافة وسرعة الرياح و درجة الرطوبة المنخفضة و الجغرافيا". وأكملت الرابطة" بالإضافة إلى ذلك، فان نحو 60% من غابات كاليفورنيا تخضع لإدارة اتحادية، في حين يخضع ثلث الغابات لإدارة خاصة".