تحل اليوم الذكري ال 87 لميلاد الفنانة هند رستم، صحابة العديد من الألقاب على شاشة السينما العربية، فهي "ملكة الإغراء"، و"مارلين مونرو الشرق"، و"ريتا هيوارث مصر"، كما التصقت بها أدوار أدتها على الشاشات باقتدار، ورغم اختلافها وتنوعها فهي "هنومة" في باب الحديد، والقديسة العاشقة في "الراهبة"، و"عزيزة" الشقية مع ابن حميدو. لم تكن ناريمان المولودة في حي محرم بك في عام 1931، لرجل من أصل شركسي "حسين مراد" تعلم بأنها جمالها سيقودها إلى عالم الشهر والنجومية، وأن رصيدها الفني الذي وصل إلى 74 فيلما سينمائيا سيجعلها اسمها الفني "هند رستم" على كل لسان من المحيط إلى الخليج. اقرأ أيضًا بالصور: هند رستم.. 3 سنوات على رحيل «ملكة الإغراء» كان أول ظهور فني لها عام 1947، ضمن المجاميع مع فيلم «أزهار وأشواق» ثم «الأب» و«الروح والجسد»، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطري يا خيل» لمدة دقيقتين ك«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم «غزل البنات»، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة، حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، وتوالت أفلامها، ومنها «بابا»، و«بنات الليل»، و«اعترافات زوجية»، حيث اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية بخمسينيات القرن العشرين. تزوجت هند رستم مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا والذي أنجبت منه ابنتها «بسنت»، لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وتزوجت من الدكتور محمد فياض، وبعد زواجها منه اعتزلت الفن وتفرغت للاهتمام به وابنتها بسنت. وفي هدوء رحلت هند في 8 أغسطس من عام 2011، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد صراع قصير مع المرض لم يدم أكثر من يومين بعد إصابتها بأزمة قلبية.