قال النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، والمتقدم بمشروع قانون لإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، إن مصر تبني نفسها حاليًا كدولة عصرية متميزة ورائدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى النقاشات التي دارت في منتدى شباب العالم، والتي دعت إلى عدم التمييز بين البشر على أساس الدين. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أن هذا المشروع يعتبر خطوة في طريق بناء دولة قوية خالية من الصراعات، أو التمييز بين أبنائها. وتابع: «الدين لله والوطن للجميع، المواطن سواء مسلم أو مسيحي هو مواطن مصري في المقام الأول، لهذا ينبغي الاكتفاء بالإشارة إلى أنه مصري، فكل واحد يعبد ربه على طريقته». وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها أن تعطي لمصر قدرًا كبيرًا من المصداقية أمام العالم، لافتًا كذلك إلى إمكانية تحقيق نتائج طيبة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية نتيجة هذا تطبيق هذا الأمر. وكشف النائب إسماعيل نصر الدين، عن تقدمه بمشروع قانون يلزم الحكومة بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، ومن جميع الأوراق الرسمية للدولة.