نائب رئيس جامعة عين شمس يؤكد أهمية مواكبة التعليم مع الحفاظ على أصالة اللغة

مقرر المؤتمر: التعليم الأخضر هو نشر الإيجابية فى المجتمع
أمين جامعة عين شمس: ما ننجزه اليوم يصنع تاريخ الغد
افتتح الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، صباح اليوم، المؤتمر الدولي ال 35 لمركز تطوير تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية، تحت عنوان "التعليم الأخصر.. الإنجليزية والوعي البيئي فى العصر الرقمي"، بحضور الدكتور ماجد أبو العينين عميد الكلية، نائب رئيس المؤتمر، وسمير عبد الناصر الأمين العام للجامعة، والدكتور حازم راشد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجوى يونس مدير المركز، مقرر المؤتمر، ولفيف من أساتذة الكلية والباحثين والأدباء والمهتمين باللغة الإنجليزية.
وشدد عبد الحميد - خلال كلمته - على ضرورة مواكبة التغيرات الإقليمية والعالمية المتسارعة، التى تركت أثرًا واضحًا على مسيرة التنمية والتعليم، مع الحفاظ على القيم الأصيلة ورقي الكلمة وبلاغتها، وإيمانًا بأن نجاح المؤسسات التعليمية من جامعات ومدارس فى دورها العلمي والبحثي والتربوي، كفيل ببناء مجتمع إيجابي راقي ومتعلم ومنتج متواكبا مع متطلبات ومتغيرات العالم.
وأشار عبدالحميد إلى أهمية تقديم رؤية متطورة لتفعيل مسيرة تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية وتوظيفها في تنمية وعي الطلاب، وكذلك أهمية تفاعل الطلاب والباحثين والعلماء من خلال المؤتمر؛ لأن العلم رسالة تكاملية لن تنجح إلا بخبرات العلماء وجهود الشباب.
من جانبه، أوضح الدكتور ماجد أبو العينين عميد الكلية، أن جهود مركز تطوير تدريس اللغة الإنجليزية، والتى لا تقتصر على عقد مؤتمرات وفعاليات علمية، تشكل نقاط مضيئة في مسيرة تطوير المعلم وهو الهدف الرئيسي للكلية، ولكن أيضا بتقديم العديد من الدورات والبرامج التدريبية التى تهدف إلى تأهيل وتنمية المهارات اللغوية للطالب والمعلم وكل مهتم باللغة.
أكد سمير عبد الناصر الأمين العام للجامعة، أن "ما يتم تقديمه اليوم هو تاريخ الغد، وكل جهد نبذله وكل فِكر نقدمه أو عمل ننجزه إنما هو توثيق وصياغة لمستقبل مشرف يسعى إليه الجميع كل فى مجاله"، منوها أن مخرج العملية التعليمية لا يؤتى ثماره المرجوة إلا إذا انصهر فى بوتقة التنمية البشرية والخدمة المجتمعية.
وتناولت الدكتورة نجوى يونس مدير المركز، توضيح فكرة التعليم الأخضر الذى يحمل الأفكار الإيجابية للحفاظ على العالم وسلامته اللغوية التى تحفظ الحاضر للجميع، وتصنع مستقبلا مزدهرا، متابعة: "الكلمة هى الكيان المعجز التى يصل بها المعلم لأعماق فكر ووجدان الطالب، ويشكل فكر وثقافة وحضارة مجتمع يسمو بإيجابياته وأخلاقه فى زمن السموات المفتوحة التى نتواصل فيه مع العالم بضغطة زر".
واستعرضت يونس بعض جلسات المؤتمر التى يتلاقى خلالها 93 عالِمًا وباحثًا من مختلف بلاد العالم، منها العراق، ولبنان، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، على مدار يومين "مدة انعقاد المؤتمر"، مشيرة إلى الجلسة التى تتناول دور الفن فى التأثير على اللغة، والتى يحاضر بها الفنان محمد ثروت.