قال الدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن تطوير طرق تدريس اللغة الانجليزية أصبح ذو أهمية بالغة في الآونة الاخيرة كما أن العمل على كيفية تأهيل خريجي كلية التربية بشكل جيد أصبح أحد اهم الوسائل التي نستطيع من خلالها التواصل مع العالم الخارجي . كما أشاد أ.د. عبد الوهاب عزت، بيان صادر عن الجامعة ظهر اليوم، بالتميز الذي تشهده كلية التربية وحرصها على تطوير طرق التدريس لخلق جيل جديد من الخريجين على قدر كبير من الكفاءة في العمل. جاء ذلك في افتتاح المؤتمر الثاني والثلاثين لتطوير تدريس اللغة الانجليزية والمقام بعنوان "تدريس اللغة الانجليزية في القرن الحادي والعشرين : آفاق جديدة " والذي نظمه مركز تطوير تدريس اللغة الانجليزية بكلية التربية بدار ضيافة الجامعة.
فيما أشاد الدكتور علي الجمل عميد كلية التربية إلى أن كل ما تشهده الكلية الآن من تطوير سواء في البنية التحتية أو تطوير طرق التدريس يرجع إلى أن الكلية تتلقى دعم غير مسبوق من إدارة الجامعة التي تتعاون بشكل كبير وفعال، وأضاف أن تجربة الدفع بشباب في المناصب القيادية بالكلية تجربة ناجحة استطاعت أن تؤتي ثمارها بشكل كبير. وتحدث الجمل عن أهمية المؤتمر مؤكداً أن مشكلة كيفية تدريس اللغة الانجليزية اتضحت بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة والكلية تحاول الآن التصدي لها عن طريق برنامج إعداد المعلم الدولي بالتعاون مع جامعة " برنس إدوارد الكندية " ولعل توصيات هذا المؤتمر ستكون الخطوة الثانية المكملة لهذا البرنامج حتى نصل إلى أن يصبح خريج كلية التربية معلم متميز يستطيع التدريس في كل دول العالم، كما أضاف سيادته أن الكلية بصدد إعداد برنامج آخر لإعداد المعلم بالتعاون مع جميع الدول العربية وذلك في أوائل الشهر المقبل. أكد أ.د. عادل سلامة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن من اهم اهداف المؤتمر التعريف ونشر ثقافة التعليم الالكتروني والتعليم المدمج وكذلك كيفية تطبيق الاتجاهات الحديثة في تدريس صغار المعلمين، مضيفًا أن المؤتمر يعد بمثابة لقاء مثمر يجمع العديد من الخبرات المصرية والعالمية حيث يشارك فيه العديد من خبراء تدريس اللغة الانجليزية من مصر والسعودية والامارات واليمن وفلسطين وأمريكا وبريطانيا. وأكدت .د. نجوى يونس استاذ اللغة الانجليزية بكلية التربية ومدير مركز تطوير تدريس اللغة الانجليزية خلال كلمتها على ضرورة استخدام الكمبيوتر والبرامج الحديثة في تسهيل تعليم اللغة الانجليزية، موضحة أن التوصيات التي سيصل إليها المؤتمر لن تكون نظرية فقط لكننا سوف نسعى إلى تطبيقها بشكل فعلي وعملي. وأشارت د. نجوى الى أن المؤتمر يضم 40 باحث وباحثة في اللغويات من ثماني دول مختلفة بالإضافة إلى ممثلين عن مكتبة الاسكندرية وعدد من المنظمات الحكومية ومستشار اللغة الانجليزية بوزارة التربية والتعليم إلى جانب مندوبين عن المركز البريطاني والأمريكي بالقاهرة. واضافت أن المؤتمر يشتمل على محاور عديدة وأبعاد تقنية حديثة ومنها " مهارات التدريس في القرن الحادي والعشرين، واستخدام الدراسات القائمة على قاعدة البيانات في التدريس والتعلم، والاتجاهات الحديثة في تدريس الكبار وتدريس صغار المتعلمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتدريس الترجمة والأدب والثقافة بالإضافة إلى التنمية المهنية والتغذية الراجعة التصحيحة " وعلى هامش المؤتمر قامت مجموعة من طلاب قسم اللغة الانجليزية تحت إشراف نجوى يونس بعرض مقترحات لطرق جديدة لتعليم اللغة الانجليزية، كما تضمن المؤتمر معرض للعديد من دور النشر الكتب الانجليزية في مصر .
