تلقى الرئيس حسنى مبارك استغاثة من مفتى القدس والقيادات الإسلامية هناك من أجل التدخل العاجل لإنقاذ الموقف. وفى ضوء ذلك، وجه الرئيس حسنى مبارك الأجهزة المعنية ووزارة الخارجية للتحرك لحل هذه المشكلة، حيث تم إجراء الاتصالات اللازمة على أعلى المستويات، وقالت مصادر: إن القاهرة تلقت تعهدا للتجاوب واحتواء وتهدئة الأوضاع فى مدينة القدس. وتوالى مصر اتصالاتها وتتابع الموقف هناك أولا بأول.