قام كل من محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وشريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل، بافتتاح مبنى «بنك مصر للخدمات الطلابية»، بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بعد تجهيزه وبدء تشغيله. جاء ذلك استكمالا للبروتوكول الذى وقعه البنك لدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقام من خلاله بنك مصر بإنشاء أحد أبنية المدينة الهامة، وقد حضر الافتتاح عدد من قيادات البنك وقيادات المدينة. ويمثل مبنى مدينة زويل «بنك مصر للخدمات الطلابية» المكان المسئول عن تفعيل كل الدراسات الاستراتيجية طفرة حقيقية فيما يتعلق بالإرشاد المهنى والتدريب من خلال إرشاد الطلبة لسوق العمل، ودعمهم بتلك المتطلبات ومساعدتهم فى اختيار مواد الدراسة حسب ميولهم ورغباتهم، بالإضافة إلى توفير التدريب بكبرى الشركات داخل مصر وخارجها، فضلاً عن وجود وحدة خاصة داخل المبنى يطلق عليها الشراكات وتطوير الأعمال؛ وهى وحدة هدفها دعم وتطوير المجتمع من خلال توفير استشارات للشركات وحلول لتحديات قطاع الصناعة. من جانبه أكد محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن بنك مصر حريص على المساهمة الإيجابية فى تنمية المجتمع من خلال مشاريع تنفذها المؤسسة بنفسها أو من خلال شركاء متخصصين من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالتنمية، حيث يولى البنك اهتماما خاصا للشباب والمرأة فى مجالات التنمية الاقتصادية والتعليم والصحة وحماية البيئة، إضافة إلى إقامة المشاريع التى تحقق التكافل الاجتماعى فى مصر. وأوضح الأتربى، أن دعم بنك مصر لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كصرح كبير قادر على تحقيق طفرة فى مجال البحث العلمى فى مصر، يعتبر الاستثمار الأمثل لخلق جيل كامل مثقف وواع للعلم والتكنولوجيا. وهو ما يأتى متماشيا مع خطة البنك التنموية التى تهدف إلى تقديم الدعم للشباب ومراكز البحث العلمى والمدارس والجامعات، ايمانا منه بأهمية تطوير أساليب العملية التعليمية وفتح المجال امام القدرات الكامنة الإبداعية للطلاب. واهتم بنك مصر منذ إنشائه عام 1920 اهتماما كبيرا لدعم خطط التنمية الاجتماعية فى مصر حيث تعد المسئولية الاجتماعية أحد أهم محاور الرئيسية التى يؤمن بها البنك والتى من خلالها يشارك فى العديد من الأنشطة الداعمة للتنمية الاجتماعية فى مصر والتى تتركز على محاور رئيسية، منها الصحة والتعليم والشباب نظرا لكونهم النواة الرائدة لتقدم الوطن.