أوباما: حشد جنودنا على حدود المكسيك «مناورة سياسية» لصرف الانتباه عن سياسات الجمهوريين تراجع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، عن تهديده بأنه سيكون بإمكان القوات الأمريكية التى تم إرسالها إلى الحدود مع المكسيك إطلاق النار على المهاجرين الذين يرشقونها بالحجارة، معلنا إنه سيتم اعتقالهم فقط. وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض: «ليس عليهم أن يطلقوا النار. ما لا أريده هو أن يرشق هؤلاء الناس (الجنود) بالحجارة... إذا فعلوا ذلك لنا.. سيعتقلون لفترة طويلة»، وفقا لوكالة رويترز. وأثارت تصريحات ترامب بشأن إطلاق النار على المهاجرين انتقادات من جماعات حقوق الإنسان التى قالت إنه يثير مخاوف قبل انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس التى تجرى الثلاثاء المقبل. وقالت جماعة هيومان رايتس فرست فى بيان إن وصف المهاجرين بأنهم يمثلون تهديدا للأمن القومى أمر «سخيف بقدر ما هو قاس». وتساءل الخبراء القانونيون والعسكريون عما إذا كان استخدام القوة المميتة ضد راشقى الحجارة المحتملين من شأنه أن يشكل انتهاكا لقواعد الاشتباك وقوانين النزاع المسلح، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. فى غضون ذلك، عبر نحو 1500 سلفادورى، أمس الأول، من جواتيمالا إلى المكسيك ليشكلوا القافلة الثالثة التى تعبر البلاد باتجاه الولاياتالمتحدة. وسار المهاجرون عبر نهر سوشياتى، الذى يفصل تيكون أومان فى جواتيمالا عن سيوداد هيدالجو فى المكسيك. وأشار ترامب فى تصريحاته إلى أن بإمكان الجيش إطلاق النار على المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانونى إذا رشقوا الجنود بالحجارة. إلى ذلك، انتقد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما خلفه ترامب، خلال تجمع انتخابى نظم فى ميامى دعما لمرشحين ديمقراطيين. وقال أوباما إن إرسال تعزيزات عسكرية تضم آلاف الجنود إلى الحدود مع المكسيك، ما هو إلا «مناورة سياسية» الهدف منها «إثارة الخوف وصرف الانتباه» عن حصيلة السياسات الجمهورية خلال عهد ترامب.