«البحوث الإسلامية» تنعى شهداء حادث المنيا.. وتؤكد: الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

نعى الدكتور محي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل مجموعة من الأقباط كانت متجهة إلى دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا.
وأعرب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر في أسبوع»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الجمعة، عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن هذا الحادث يدل على أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد الجهود التي بذلتها القوات المسلحة والشرطة في تجفيف منابعه على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الإرهابيين يحاولون أن يبثوا رسالة بأنهم لا زالوا موجودين لكن ذلك لن يؤثر على قوة تماسك النسيج الوطني المصري الذي راهن المصريون على ثباته ووحدته مدار التاريخ.
وقال إن الإرهاب لا يعترف بقيمة الإنسان مهما كان ديانته، داعيًا كل المصريين للتمسك بالهوية المصرية والحفاظ على أرض الوطن من الإرهاب الذي يستهدف عرقلة حركة البناء والتقدم.
وتابع: «نحن لا نقلل من هذا الحادث، لكن هذا الحادث لا يقلل أيضًا من حجم الجهود المبذولة في مواجهة الإرهاب»، مؤكدًا: «ستنتصر الإرادة المصرية على الإرهاب وسيشعر كل المصريون بالأمن والأمان.
وتداولت أنباء اليوم الجمعة، عن تعرض حافلة تقل مجموعة من الأقباط كانت في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا، إلى هجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة 7 آخرين.