أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الأحد أن السودان يدرس تعويض منظمات الإغاثة الدولية التي تم طردها من دارفور للتواجد وإعطاء فرصة لعملها بالإقليم. جاءت تصريحات الأمين العام للجامعة العربية لدى عودته إلى القاهرة قادما من الخرطوم بعد زيارة للسودان استغرقت يومين. وقال موسى ، "بحثت مع الرئيس السوداني وكل القيادات السودانية إحتواء تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وكان هناك تفاهم على الخطوات القادمة لتحقيق العدالة وأيضا الحفاظ على الاستقرار في السودان". وعن أبرز هذه الخطوات قال موسى "تم الاتفاق على بقاء المنظمات الإنسانية والتي تزيد عن مائة ويتاح لها العمل هناك وبالنسبة للمنظمات التي تم إتخاذ قرار بشأنها فإن السودان يدرس الآن كيفية تعويض وجودها كما تم الاتفاق على نواحي العمل السياسي والإجراءات التي ستقوم بها الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي". وأضاف موسى "لم يتم بحث الاقتراح المصري بعقد مؤتمر دولي حول دارفور كما لم يتم بحث مشاركة البشير من عدمه في القمة العربية القادمة حيث أن الطبيعي هو مشاركة الجميع لأن الكل مدعو للحضور".