يواصل الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل جولتهما في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، حيث توجها إلى مدينة روتوروا، معقل ثقافة الماوريين، السكان الأصليين بنيوزيلندا، وحظيا باستقبال تقليدي، كما شاهدا طائر الكيوي. وقبل دخولها «تي بابايورو ماوري» أو «بيت العبادة»، تم إهداء «ميجان» معطف الماوري أو كورواي، المصنوع من الكتان وريش طائر الذيال، خلال مراسم مبهجة. كما ارتدي «هاري» معطفا مماثلا، كان قد حصل عليه كهدية خلال زيارة سابقة في عام 2015. وبدأ الأمير هاري حديثه باستخدام لغة «تي ريو»، لغة السكان الأصليين لنيوزيلندا. وأعربت ميجان عن شكرها للسكان المارويين على «المعطف الجميل الذي منحوه إياها». وقالت نورما ستولري، التي صنعت المعطف، إن النساء لطالما كان لهن دور بارز في تاريخ الماروي. وأوضحت أن السيدات البارزات من أفراد السكان الأصليين كن يرتدين هذا المعطف لإظهار سلطتهن، مشيرة إلى أن النساء حاربن جنبا إلى جنب مع الرجال في المعارك. وأضافت «ستولري»: «نحن نرى أن دوقة ساسكس تمثل قيما قوية للنساء. هي تظهر الحب وحسن الضيافة والنفوذ، هي قائدة عظيمة». وتوجه دوق ودوقة ساسكس بعد ذلك إلى منتزه «رينبو سبرينجس»، وقاما بجولة داخله، وشاهدا طائر الكيوي. ويشار إلى أن طيور الكيوي في نيوزيلندا واجهت خطر الانقراض بصورة متزايدة خلال الأعوام الأخيرة. ومن المقرر أن يعود هاري وميجان إلى بريطانيا، غدا الخميس، بعد انتهاء الجولة الدولية التي استمرت 16 يوما وشملت أستراليا وفيجي وتونجا.