مدبولي عن أزمة البطاطس: لن نقف صامتين وإجراءات احترازية لعدم تكرارها

ووزارة التموين: تم انحسار الأزمة
«جولتي للشرقية وكل زياراتنا للمحافظات تركز على ملفات الصحة والتعليم»، هكذا تحدث رئيس الوزراء عن هدف وبرنامج جولته الميدانية لمحافظة الشرقية اليوم.
وعقب تفقد عدد من المحطات تضمنت: مستشفى الحروق بهيها، ومحطة صرف صحي، ومعهد الأورام تحت الإنشاء، ومدرسة المتفوقين، ومؤسسة أطفال بلا مأوى، والمجمع الاستهلاكي، والجمعية التعاونية، قال رئيس الوزراء -في تصريحات صحفية- إن مدرسة المتفوقين بالمحافظة ضمن 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى المدارس اليابانية والمدارس المتطورة التي يتم العمل على إنشائها، مشيرا إلى أنه النموذج الذي ينبغي التركيز عليه للارتفاع بجودة التعليم، إضافة إلى اهتمام الدولة بمدارس التعليم الفني، لافتا إلى أن هذا التعليم يحتاج إلى تشجيعه وتشجيع أولادنا على الالتحاق به.
وأوضح «مدبولي» أن المستقبل أيضا للمدراس الزراعية المنتجة، مؤكدا: «إننا نحتاج لهذا النوع من التعليم ونعمل على تشجيع أبنائنا للالتحاق لهذه المدراس».
وأشار «مدبولي» إلى أن الحكومة تعمل على تحسين معيشة المواطن من خلال تقديم جميع الخدمات له، وإلى أن أسعار السلع بالمنافذ الاستهلاكية مخفضة من 15 إلى 20% عن الأسواق.
وذكر «مدبولي» أن الدولة لن تقف صامتة عند وجود أي ممارسات احتكارية للسلع؛ على خلفية أزمة البطاطس، وأن المنتج موجود وسيكون هناك إجراءات احترازية لمنع تكرار أزمة تخزين البطاطس مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد علي مصيلحي وزير التموين، أن هناك ظاهرة انتشرت لاحتكار بعض السلع مؤخرا مثل البطاطس والطماطم، لكننا لن نسكت على هذا الأمر، مشيرا إلى أن الدولة ترحب بكل التجار الشرفاء.
وفيما يتعلق بأزمة البطاطس، أشار «مصيلحي» إلى انحسار الأزمة، موضحا أنه سيتم استلام 10 آلاف طن بطاطس وطرحها في الأسواق.
وأوضح وزير التموين أن ارتفاع أسعار البطاطس بسبب احتكار بعض التجار وتم التعامل معها على الفور بتطبيق القواعد والقانون؛ ما أدى لانخفاض أسعار كل السلع الغذائية، مشددا على أن من يحتكر السلع سيتم وضعه تحت طائلة القانون.