• القدس ستبقى عربية والشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن أرضه • منظمة اليونسكو أصدرت بيان بأن المسجد الأقصى لا علاقة له باليهود قال مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، إن القرارات الأمريكية سواء بنقل سفارتها إلى القدس، أو سحب دعمها من تمويل وكالة «الآونروا»، لا تستطيع إيقاف دعم باقي المؤسسات الدولية لمطالب الشعب الفلسطيني بالعودة لأرضه. وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن القرارات الأمريكية لن تغيير من واقع المدينة المقدسة لأنها محتلة والقانون الدولي يقول إن الأراضي المحتلة بالقوة يجب أن تنسحب القوة المحتلة منها، مؤكدًا أن القدس ستبقى عربية، والشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن أرضه رافضَا كل هذه الانتهاكات. وأوضح أن القدس عربية منذ آلاف السنين، ولم ينقطع عنها الوجود العربي منذ العرب الكنعانيون، والمدينة المقدسة مرتبطة بالمسجد الأقصى المبارك، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين للمسلمين، وموطن ومحور معجزة الإسراء والمعراج. وأشار إلى إصدار بيان من منظمة اليونسكو بأن المسجد الأقصى المبارك لا علاقة باليهود، ويخص المسلمين، وهذه القرارات؛ نتيجة أبحاث ووثائق قدمها الجانب العربي والإسلامي لهذه المنظمة، معقبًا: «متواجدين في هذه المدينة المقدسة منذ آلاف السنين سواء الوجود المسيحي أو الإسلامي وتشهد عليه الأرض الفلسطينية بيت لحم والقدس».