احتفلت ساقية عبدالمنعم الصاوى بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بمرور 10 سنوات على تأسيس جائزة رشوان للأخلاق الرياضية حرصا على وصول هذه المعانى للشباب والأطفال الذين لم يعاصروا الحدث عام 1984. كان الكابتن محمد رشوان قد نجح فى الحصول على جائزة تفوق الميدالية الذهبية وهى جائزة الأخلاق الرياضية التى قدمتها اللجنة الأولمبية الدولية وذلك بانتصاره على نفسه بعدم انتهازه لفرصة إصابة منافسه اليابانى ياماشيتا بطل العالم فى الدورة الأوليمبية عام 1984. حضر الاحتفال كل من السفير اليابانى ماساكى نوكيه والمهندس محمد الصاوى مؤسس ساقية الصاوى والكابتن محمد رشوان والدكتور أحمد وردة رئيس مجلس إدارة نادى سبورتنج والدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا. وتحدث الحاضرون بكلمات معبرة عن كابتن محمد رشوان وأهمية الأخلاق بشكل عام وبخاصةٍ الأخلاق الرياضية. وعلى مدى السنوات التسع الماضية فاز بالجائزة أكثر من ثلاثين من نجوم الرياضة فى مجالاتها المتعددة ومنها اللعب والتدريب والإدارة والنقد الرياضى وأُضيف إليها فرع جديد هذا العام وهو التعليق الرياضى. وكان أول اسم يكرم هو اسم رائد التعليق الرياضى فى العالم العربى محمد لطيف(1909 1990) وتسلم التكريم عنه حفيده خالد لطيف. كما تم تكريم نجم الكرة الطائرة الدولى الكابتن هشام رضوان ونجم كرة السلة الدولى كابتن أحمد منير عبدالبارى وكابتن إبراهيم صفوت مؤسس كايرو رانرز، وخلال التكريمات تم عرض فيديوهات للمُكرمين ثم فيديو عن الكابتن محمد رشوان، وقبل أخذ الصور التذكارية تحدث الصاوى عن فن عرائس الماريونت ومسرح الساقية للعرائس والذى يكتب ويُخرج مسرحياته ويُصنع عرائسه، وأن أقرب تلك المسرحيات إلى قلبه مسرحية «أغلى من الذهب» والتى تحكى قصة حياة لاعب الجودو الكبير كابتن محمد رشوان والذى حصل على الميدالية الفضية فى أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما تعمد الخسارة أمام اللاعب اليابانى ياماشيتا بطل العالم والذى كان مُصابا، ورفض رشوان أن يستغل إصابة ياماشيتا، ومع خسارته للميدالية الذهبية كسب جائزة أكبر قيمة وهى احترام الناس وجائزة الأخلاق الرياضية.