قررت محكمة جنح السيدة زينب المنعقدة بزينهم، تأجيل متهمين بنبش القبور وبيع الجثث لطلبة كليات الطب، لجلسة 20 نوفمبر المقبل للاطلاع. وأسندت النيابة العامة، للمتهمين "فوزية. م" 30 سنة مسئولة عن دفن الموتى بمقابر الصدقة بزينهم، وشقيقها "صابر. م" 35 سنة نجار مسلح ويعمل حارسا بالمقابر بعد ما تبين نبشهما مقابر الصدقة وسرقة جماجم الموتى وبيع أعضاء جثث الموت لطلبة كليات الطب، وبمواجهتهما اعترف برتكاب الواقعة. وكان قسم شرطة السيدة زينب تلقي معلومات بقيام المتهمة بنبش القبور، وبيعها لطلاب كلية الطب بمقابل مادى، وتبين من التحريات أن المتهمة تدخل إلى القبر عقب دفن المتوفى، وتقطع جثته إلى أجزاء، ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها. وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهما 3 جماجم قبل بيعها، وتحرر محضرا بالواقعة وإحالتهما إلى محكمة الجنح.