قال العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن فكرة العملية الشاملة «سيناء 2018»، تُنفذ على كل الأصعدة وليس شبه جزيرة سيناء فقط، وذلك لقطع طرق الإمداد على العناصر الإرهابية سواء من الاتجاه الاستراتيجي الغربي الجنوبي أو من سواحل البحرين المتوسط والأحمر. وأضاف المتحدث العسكري، خلال لقائه ببرنامج «مصر النهاردة»، المذاع على شاشة القناة الأولى، مساء السبت، أن الفترة السابقة شهدت تراجعًا في وصول أي دعم مالي أو لوجستي للعناصر الإرهابية في سيناء نتيجة نجاح عمليات الرصد الدقيق من أجهزة الاستخبارات وملاحقة العناصر المتورطة في دعم الإرهاب، وتضييق الخناق عليهم، وانتشار القوات في كل الأماكن لتنفيذ العمليات. وعن الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة لقطع خطوط الإمداد، أوضح أن الجيش حاليًا يستكمل إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودي، فضلًا عن اكتشاف وتدير عدد كبير من الأنفاق في تلك المنطقة، للحد من الأضرار التي لحقت بالأمن القومي المصري بسبب استخدام العناصر الإرهابية والإجرامية لهذه الأنفاق على الشريط الحدودي، لانتقال الإرهابيين أو تهريب أسلحة وذخائر ومواد متفجرة ومخدرة أو بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية. وأشار إلى فرض قوات الأمن حصارًا كاملًا على البؤر الإرهابية بشمال ووسط سيناء، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات على قناة السويس ومنع انتقال أي إمدادات من المحافظات الأخرى إلى سيناء أو انتقال أي عناصر إرهابية من سيناء إلى باقي المحافظات.