أثار تمثال الفلاحة المصرية، للفنان الراحل فتحي محمود، بالهرم، أمام قاعة الصوت والضوء، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد محاولة حي العمرانية بتجميل ودهان التمثال، حتى خرجت فيما يبدو عملية التجميل عن السيطرة، لتصبح في نظر رواد منصات التواصل الاجتماعي، تشويهًا لهذا العمل الفني. وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز التماثيل التي أثارت الجدل، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تكرار مثل هذه المحاولات التي وصفها البعض، بالغريبة، في عمليات التجميل، التي طالت التماثيل في مصر. 1-تمثال عروسة البحر: أثار ميدان العروسة، في مدينة سفاجا، حالة من الجدل حول أعمال التطوير التي شهدها، بعد تغيير اسمه، من الشهيد حسن أبو الحسن، إلى ميدان العروسة، في أواخر نوفمبر من عام 2015، تزامنًا مع الكشف عن تمثال جديد، لعروسة البحر في وسط الميدان، الذي وصف بأنه كارثة، ويشبه الراقصة «صافيناز». التمثال أثار موجة من الغضب والسخرية، لدى الشارع المصري، خاصة لدى الفنانين التشكيليين، فقد عبر الفنان التشكيلي، جمال مليكة، عن غضبه من التمثال قائلًا إن هذا التمثال، لا يعبر سوى عن مهزلة.
2-تمثال اللاعب الرياضي: انتشرت كذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في منتصف عام 2015، صور لتمثال رجل مفتول العضلات، على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وتحديدًا أمام المدرسة العسكرية، والتي تضم 3 مراحل تعليمية مختلفة. التمثال أثار موجة عارمة من السخرية، بعد انتشار الصور، حتى وصف بأنه تمثال «إله القطونيل عند المصريين».
3-تمثال الأديب عباس العقاد: في مطلع نوفمبر من عام 2015 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كذلك صورًا لتمثال الأديب عباس العقاد، بعد انتهاء أعمال الترميم والتجديد به، وإزاحة الستار عنه في أسوان على يد المحافظ وقتها، اللواء مصطفى يسري، الذي أمر بصرف مكافأة للقائمين على أعمال الترميم. تمثال «صاحب العبقريات»، لم يسلم من موجة السخط التي طالت التماثيل في تلك الفترة، فقد انتقد البعض الشكل الذي ظهر به التمثال بعد تلوينه بألوان غير مناسبة.
4-تمثال الملكة نفرتيتي: في يوليو عام 2015 سادت حالة من السخرية أطلقها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي بعد تداولهم صورًا لتمثال الملكة نفرتيتي، في مدخل مدينة سمالوط بالمنيا، فقد اعتبر بمثابة تشويه، لملكة مصرية، كانت رمزًا للجمال.
5-مجسم الكرة الأرضية: في فبراير من عام 2016 أثار مجسّم للكرة الأرضية، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، بعد إزاحة الستار عنه في محافظة سوهاج، حجم السخرية الذي طاله المجسّم يعود إلى الحجم غير الصحيح للدول المرسومة، إلى جانب بعض الأخطاء الإملائية عليه. 6-تمثال «الأسد» بنقابة المعلمين: تداول عدد من المستخدمين في مايو عام 2016 تمثالًا لأسد داخل محيط نقابة المعلمين، ونال الأسد المزعوم، قسطًا من السخرية، بسبب هيئته التي جعلت البعض يشبهه بالخروف.
7-تمثال أحمد عرابي: تمثال الزعيم الوطني أحمد عرابي، في ميدان يحمل الاسم ذاته، بإحدى قرى محافظة الشرقية، تعرض كذلك لحملة من السخرية والاستياء، نظرًا لتلوينه باللون الأخضر.
8- تمثال أم كلثوم: تعرض تمثال كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم، إلى عملية ترميم وطلاء، نتج عنها تلوينه بألوان غير مناسبة، مما أدى إلى تشويهه، وفقدانه لجوانبه الجمالية.
9-تمثال محمد عبد الوهاب: نالت عملية التلوين التي تعرض لها تمثال موسيقار الأجيال، بباب الشعرية، استغراب الكثيرين، نظرًا لتلوين رأس التمثال باللون الذهبي، وباقي الجسد باللون البني، وهو ما دفع محافظ القاهرة السابق، الدكتور جلال سعيد، بتكليف نقابة الفنانين التشكيليين لإعادة ضبط التمثال.