كشف مصدر مُطلع عن ارتفاع عدد المشجعين المحبوسين على ذمة التحقيقيات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، على خلفية «أحداث مباراة حوريا الغيني» والتي وقعت أحداثها 14 سبتمبر الماضي، إلى 12 متهما. والمتهمون المحبوسون 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، وفق المصادر القانونية، هم: "محمود.ع، محمد.أ، محمد.ن، محمد.ن، محمد.ع، وليد.ص، محمد.و، أحمد.م، أحمد.م، عمر.خ،عبد الله.م ، عبد الله.م". ووجهت النيابة للمتهمين فى القضية رقم 1408 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، تهمة: الانضمام لجماعة إرهابية بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح، وذلك وفقا لما تنظمه المادة 86 من قانون العقوبات. بينما وجهت النيابة لبعض المتهمين في القضية اتهام «قيادة جماعة إرهابية»، بجانب تهمة أخرى وجهت كتهمة ثانية لبعضهم، تمثلت في: ترويج ونشر بيانات تحريضية ضد مؤسسات الدولة. وأشار المصدر إلى أن الاتهام الجديد ب«قيادة جماعة إرهابية» وجَّهَ لبعض المتهمين، لم يتم حصر عددهم بعد، موضحا أن اتهام «ترويج ونشر بيانات تحريضية ضد مؤسسات الدولة» مقصود به قوات الشرطة، وذلك على خلفية ضلوع بعض المتهمين في نشر منشورات مضادة لقوات الشرطة في عدد من صفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي. وواجهت النيابة المتهمين بمحتوى تحريات الأمن بالإضافة إلى عدد من الأحراز، تمثل في أجهزة هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ولابتوب، بينما أوضح المصدر أن المتهمين لم يُواجهوا باتهام سب وقذف المستشار السعودي تركي آل الشيخ، نافيا ما ذكرته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الإطار، مشيراً إلى أن التحقيقات تطرقت بشكل عابر إلى الواقعة. وعن مصادر تمويل مجموعة الألتراس، قال المتهمون خلال التحقيقات إن الرابطة تعتمد على «التمويل الذاتي عن طريق بيع تيشرتات المجموعة ومنتجات تسويقية أخرى مثل الكوفيات والشالات وغيرها من المنتجات وذلك قبل إعلان حل المجموعة». وكانت تلك المباراة قد شهدت هتافا جماهيريا ضد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، على خلفية أزمته مع النادي الأهلي بعد استقالته من منصب رئيسه الشرفي وامتلاكه لنادي «الأسيوطي» وتغيير اسمه إلى «بيراميدز».