قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، والمتقدم بطلب إحاطة لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، ضد دور النشر التي تمد الحضانات السلفية بالمناهج، متابعًا: «ما أقوم به هو عمل ألقى به الله ورسوله يوم القيامة، وأنا مقتنع بالمعركة التي أخوضها، وهي استكمال ل 30 يونيو، فمعركتي الحالية من أجل مصر الوسطية التي كانت وستظل هكذا حتى النهاية». وأضاف «بدر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن معركته ضد الحضانات السلفية أخذت بعدَا جديدًا بعد دخول دور النشر ووزارة الثقافة كطرف فيها، متسائلًا: «هل طفل عنده 4 سنوات قابل إنه يدخل في خلاف مذهبي، بين الصوفية والسلفية؟». وأوضح أنه ينبغي على وزارة الثقافة أن تتدخل من أجل إغلاق مثل هذه الحضانات التي تدرس هذه المناهج، مستطردًا أنه يتم إنفاق الكثير من الأموال للرد على هجوم المستشرقين على الإسلام، بينما تعلم هذه الحضانات أن الإسلام قد انتشر بحد السيف، وفقًا لتعبيره. وتابع: «الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لم تنتظر تحديد موعد لمناقشة طلب الإحاطة، وبادرت في الاتصال بي، واجتمعنا وأخذنا خطوات كبيرة، وأزعم أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ستشارك معنا في هذه المعركة، فقضيتنا عادلة، والرأي العام المصري كله معنا».