كشف صحفيون استقصائيون على الإنترنت من موقع (بيلينجكات) الإلكتروني الاستقصائي ما وصفوها بالهوية الحقيقة للمشتبه به الثاني من بين شخصين روسيين يُزعم انهما مسؤولان عن حالات التسميم بغاز الاعصاب في مدينة سالزبري البريطانية. وذكر موقع (بيلينجكات)، أن الشخص الروسي الذي دخل بريطانيا تحت الاسم المستعار ألكسندر بتروف، هو في الواقع الدكتور ألكسندر يفجينيفيتش ميشكين، وهو طبيب عسكري مدرب يعمل في الاستخبارات العسكرية الروسية. وأكد الموقع، أن مصادر علنية متعددة وشهادات من أفراد على معرفة بالشخص، فضلاً عن نسخ من وثائق تعريف شخصية، استخدمت لتحديد هوية الرجل الذي يقولون إنه ميشكين. في الشهر الماضي، أشار (بيلينجكات) إلى أن المشتبه به الآخر، هو رسلان بوشهيروف، هو في الحقيقة اسم مستعار يستخدمه أناتولي تشيبيجا، وهو كولونيل بارز في الاستخبارات العسكرية الروسية. وفي سبتمبر، اتهمت بريطانيا ضابطين من الاستخبارات العسكرية الروسية بمسؤوليتهما عن تسميم العميل المزدوج السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا في سالزبري. وفي مقابلة مع شبكة (روسيا اليوم) الاخبارية الروسية، أوضح الرجلان أنهما مجرد سائحين كانا في بريطانيا لمشاهدة مزار "ستون هنج" وقالا إن وجودهما في سالزبري، المؤكد عبر لقطات تلفزيونية عديدة، كان محض مصادفة.