«الري» تعلن تفاصيل أسبوع القاهرة للمياه

«عبد العظيم»: الملتقى يهدف إلى تبادل خبرات إدارة المياه والتعرف على الأساليب غير التقليدية من أجل التنمية المستدامة
قال وكيل أول وزارة الري، رجب عبد العظيم، إن أسبوع القاهرة للمياه، المقرر انعقاده في الفترة من 14 حتى 18 أكتوبر الجاري، يستهدف تبادل خبرات إدارة المياه بين مصر والدول المشاركة، وكذلك التوعية بقضايا المياه، والتعرف على أساليب غير تقليدية والتكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات المائية.
ووصف عبد العظيم، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الري اليوم الاثنين، فعاليات أسبوع القاهرة للمياه بأنها «حدث عالمي كبير لأول مرة في مصر والشرق الأوسط»، مضيفاً: «وهو يأتي تحت عنوان «الحفاظ على المياه من أجل التنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على تنظيمه سنوياً».
ونوه إلى أن أسبوع القاهرة للمياه سيشهد تنظيم مجموعة كبيرة من الفعاليات الهامة، إلى جانب الأنشطة والجلسات العلمية، ومنها: المؤتمر الرابع لوزراء المياه بمنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، من المتوقع مشاركتها بوفود رسمية، لافتاً إلى أن مصر تتسلم رئاسة المؤتمر خلال فعاليات الأسبوع.
كما يشهد تنظيم المؤتمر الثالث لتحالف الدلتاوات، الذي يضم 13 دولة، وتترأس مصر دورته الحالية، التي تناقش تمويل مشروعات التكيف مع تغير المناخ ومشروعات التنمية في أحواض الأنهار وتأثيرها على الدلتاوات.
ويشهد كذلك تنظيم منتدى الشباب المتخصصين في المياه، بمشاركة 100 دولة، كما يتضمن عقد شراكات مع منظمات دولية، منها: الاتحاد الأوروبي، حيث تم التنسيق لتنظيم يومين برعاية الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاستثمار في مجال المياه في مصر، وكذلك منظمة الفاو، التي تنظم 5 جلسات فنية لمناقشة التحديات في مجال المياه والزراعة، إلى جانب نحو 40 جلسة فنية يشارك بها علماء وخبراء في مجال المياه من داخل وخارج مصر.
وقال رجب عبد العظيم إن أسبوع القاهرة للمياه يتضمن 5 محاور رئيسية، هي: إدارة المياه من أجل التنمية المستدامة، حيث يناقش الرابط بين المياه والطاقة والغذاء وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إدارة المياه، مضيفا: ويشمل المحاور الثاني مناقشة ملف تغير المناخ والبيئة، بينما يتطرق الثالث إلى: ندرة المياه والتحديات والفرص المتاحة، والحق في الحصول على مياه شرب آمنة وتحسين صحة المواطنين.
وتابع: كما يتضمن المحور الرابع: الاستفادة من التطور العلمي والتكنولوجيا، بينما يتحدث المحور الخامس عن المياه العابرة للحدود وتقاسم الموارد.