قال مصدر ليبي مطلع، إنه تم القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي بعد عملية مطولة مساء أمس نفذها الجيش الليبي، حيث تم تحديد موقعه بعد ورود معلومات مؤكدة بتواجده بمخبأ في مدينة درنة ومعه بعض أنصاره وقيادات جماعة "المرابطين" القاعدية. وأضاف المصدر في تصريح خاص ل"الشروق"، أن "عشماوي كان مختبئاً في درنة منذ عدة سنوات، ويقوم باصدار تكليفات لباقي العناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية". وأشار المصدر إلى أنه تم القبض عليه بعد تبادل إطلاق للنار مع قوات الجيش الليبي، الأمر الذي أدى إلى مقتل من معه والقبض عليه وزوجة زميله الإرهابي المصري عمر رفاعي سرور وأبنائه الذين كانوا يختبئون معها. وذكر المصدر أنه يتم بحث أمر تسليم عشماوي إلى مصر، مع السلطات المصرية المعنية، نظراً لكونه مطلوباً في العديد من القضايا وصدرت ضده بعض الأحكام النهائية. ولفت إلى أنه تم ضبط عددًا من الأسلحة والذخائر والقنابل كانت تعد للاستخدام في عمليات إرهابية. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر هذا اليوم الاثنين في عملية أمنية في مدينة درنة حسبما أفاد الناطق العسكري في ليبيا أحمد المسماري. وأرسل مكتب الناطق العسكري أول صورة للقيادي التكفيري مؤسس جماعة المرابطين، وظهر فيها مصاباً بخدوش في رأسه، لكنه يظل محتفظاً بشكله المميز.