كشف الشيخ جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، عن تفاصيل قرار الوزارة بغلق دورات المياه بالمساجد الطلة على النيل، موضحًا أن القرار يأتي لدفع الضرر عن الإنسان، وحماية نهر النيل من التلوث وانتشار الأمراض. وأضاف متحدث «الأوقاف»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، أنه سيتم تحويل الصرف الصحي للمساجد المطلة على النيل والمساجد العشوائية التي تلقى بصرفها على النيل، إلى شبكات الصرف الصحي، أو إنشاء خزان مياه صرف بها ويرفع عن طريق سيارات المجاري، موضحًا أن قرار الإغلاق آخر حل في حالة عدم وجود حلول لمنع الصرف على النيل. وتابع: «دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة، ومياه الصرف على النيل تتسبب في أمراض الفشل الكلوي، والالتهاب الكبدي، وقرار الإغلاق للحفاظ على النيل وصحة الإنسان، وسيتم فتح دورات المياه في المساجد المجاورة لأن المساجد متلاحقة ومتعانقة، ويترك حمامات دورات المياه الصحيحة مفتوحة طوال اليوم ويعين عليها عمالة مستمرة لحل هذه المشكلة» وأوضح أن الوقاية من التلوث خيرًا من بناء المستشفيات، ويجب أن يحصل المواطن على حقه في المياه النظيفة للطعام والاستعمال الشخصي، معقبًا: «لمن يردد أن الأوقاف تريد منع الصلاة في المساجد لقد قمنا ببناء 1000 مسجد، ونطور ونرمم الكثير من المساجد الأخرى، وسينفذ القرار بعد الانتهاء من إحصاء المساجد في المديريات». ويذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قرر مطلع الشهر الجاري، إغلاق دورات المياه في المساجد العشوائية التي تقوم بإلقاء صرفها على النيل، للحد من التلوث والحفاظ على صحة الإنسان.