رفضت الأمينة العامة للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، إقامة أي نوع من التعاون مع الشعبويين اليمينيين، أو اليساريين، في الحاضر أو المستقبل. وقالت أنجرت كرامب-كارنباور اليوم الأحد، في ختام مؤتمر شباب الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، والذي استمر ثلاثة أيام، إن الحزب المسيحي الديمقراطي لا يحتاج في هذا الشأن إلى تنبيهات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. يُذكر أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو أحد طرفي الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أما الطرف الآخر فهو الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة ميركل، وهو يضم حزب ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا. وفي سياق متصل، دعت كرامب كارنباور، حزب ميركل إلى التصدي لأي شكل من أشكال معاداة السامية، سواء جاء ذلك من اليمين أو اليسار أو من مسلمين، أو من أي مكان آخر. وأكدت أهمية توضيح المسؤولية التاريخية في ذلك الشأن، قائلة: «لن يتكرر الأمر معنا مطلقاً، ولن نسمح بالفشل مرة أخرى أمام التاريخ».