قال عبد الله منتصر، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، إن المصلحة مسؤولة عن تنظيم حماية المواطن المصري، في عدة جوانب، متابعًا: «مسؤولون عن دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة وتحديد عيارها والتأكد من سلامتها». وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج «الحياة في مصر»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أن الإدارة العامة لدمغ المصوغات والمعادن الثمينة تتكون من 5 أفرع تغطي أنحاء الجمهورية، للتسهيل على المصنعين وتجار الدهب والجمهور، في توفير تكاليف النقل والجهد، والفروع موجودة في الإسكندرية وطنطا وبني سويف، والغردقة وقنا، مشيرًا إلى افتتاح فرع جديد في مدينة العبور، الشهر المقبل. وأكد أن دور المصلحة يتمثل في حماية المواطن وضمان حصوله على مشغولات ذهبية سليمة من حيث العيار والوزن، متابعًا: «الدهب الخالي من الدمغة، ممكن يكون مغشوش، وممكن يكون عامله عشان يتهرب من رسوم الدمغة». وأردف أنه نتيجة الكشف عن نسبة عالية من الغش في المشغولات الذهبية، في الجولات التي تقوم بها المصلحة، فإن المصلحة بصدد العمل على نظام جديد للدمغ والتكويد، سيتم إصداره خلال 3 أشهر.