«أمستردام» تعلن طرد 4 دبلوماسيين روس بعد محاولة اختراق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.. وموسكو: اتهامات لا أساس لها اتهمت الولاياتالمتحدةوبريطانيا وأستراليا وهولندا، اليوم، أجهزة المخابرات العسكرية الروسية (جى.آر.يو) بشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم. فيما اعتبرت موسكو أن هذه الاتهامات «لا أساس لها». وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن توجيه اتهامات ل7 أشخاص قالت إنهم عناصر من المخابرات العسكرية الروسية بالتورط فى شن عمليات اختراق إلكترونى لعدد من المؤسسات الدولية. وقال وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، إنه يجب محاسبة روسيا على قيامها بشن هجوم إلكترونى فاشل على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن أى رد ليس بالضرورة أن يكون هجوما إلكترونيا مماثلا. وفى وقت سابق، أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بايليفيلد، خلال مؤتمر صحفى، عن محاولة 4 مواطنين روس تنفيذ هجوم إلكترونى على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى 13 إبريل الماضى، موضحة أن المشتبه بهم طردوا من البلاد فى اليوم نفسه، لافتة إلى أنهم دخلوا هولندا بجوازات سفر دبلوماسية. وفى لندن، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن المركز الوطنى البريطانى للأمن السيبرانى توصل إلى أن أجهزة المخابرات العسكرية الروسية تقف وراء العديد من الهجمات التى ارتكبت فى كل أنحاء العالم من جانب مهاجمين إلكترونيين معروفين. ومن بين تلك الهجمات الإلكترونية، الهجوم الذى طال الحزب الديمقراطى الأمريكى وشكل مقدمة لفضيحة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وتسريبات وثائق سرية ناتجة عن اختراق قاعدة بيانات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، والهجوم الإلكترونى الذى طال مطار أوديسا في أوكرانيا. كما انضمت استراليا إلى بريطانيا فى اتهاماتها لأجهزة المخابرات العسكرية الروسية، مع اعتبار رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاستراليين، هذا النشاط الروسى «الخبيث» أمرا «غير مقبول». فى المقابل، قال مصدر فى وزارة الخارجية الروسية إن اتهامات هولندالروسيا بشن هجوم إلكترونى على منظمة حظر الأسلحة الكيماوية «لا أساس لها»، إذ إن روسيا تملك حق الوصول إلى معلومات المنظمة.