عقدت سفيرة مصر في النرويج الدكتورة ماهي حسن عبد اللطيف، اجتماعا مُوسعا مع أعضاء الجالية المصرية المقيمة في أوسلو تنفيذا لسياسة الدولة مُمثلةً في وزارة الخارجية في توفير الرعاية لأبناء مصر المُقيمين بالخارج وتعميق الصلة بوطنهم الأم. ورحبت السفيرة ماهي عبد اللطيف بأبناء الجالية، مشيرة إلى أن الهدف من اللقاء هو تأسيس حوار مستمر ومفتوح لتبادل الآراء، والاستماع إلى مقترحات حول تذليل العقبات والمشكلات التي تواجه أعضاء الجالية، مؤكدةً على الاهتمام الذي توليه الدولة بأجهزتها كافة لتوفير الرعاية الكاملة لأبناء مصر المُقيمين بالخارج. ونوهت سفيرة مصر بالنرويج، إلى أهمية قيام جميع المصريين المُقيمين هناك بتسجيل بياناتهم بسجلات المواطنين لضمان استمرار التواصل بين السفارة وأعضاء الجالية المصرية. ومن جانب آخر، تناولت السفيرة الإنجازات التي تحققت في مصر، مستعرضة بالإحصائيات حجم المشروعات الضخمة في المجالات المختلفة، وخاصةً في مجالات الطاقة والكهرباء والإسكان وإعادة تأهيل المناطق العشوائية والصحة والتعليم والطرق. وتطرقت السفيرة إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في مجال تمكين المرأة ورعاية الشباب ومتحدي الإعاقة، منوهةً إلى الاهتمام الخاص الذي توليه القيادة السياسية لشئون الجاليات المصرية بالخارج وإيمانها الراسخ بالقدرات غير المحدودة لأبناء مصر على الإسهام في إعلاء شأن الوطن. وتناولت سفيرة مصر في النرويج التطورات الإيجابية الملموسة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة السياسية والاقتصادية خلال السنوات الماضية على ضوء توافق الرؤى حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، والتي تُوجت بلقاء السيد رئيس الجمهورية مع رئيسة وزراء النرويج على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتقدم أعضاء الجالية بالشكر والتقدير للسفارة؛ لما لمسوه من اهتمام ورعاية وكذلك حرصها الدائم على التواصل مع أبناء الجالية.