قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي السابقة، إنها تحترم الخطوة التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعادة مشروع قانون التجارب السريرية، مرة أخرى إلى مجلس النواب، متابعة: «هناك بعض الأمور التي أقلقت الباحثين، ومطلوب توضيحها، وكنت أتمنى أن يكون هناك مناقشة مجتمعية للقانون قبل تمريره إلى البرلمان». وأضافت «زخاري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن العقوبات الموجودة بالقانون تعتبر شديدة للغاية، بما لا يتناسب مع طبيعة القانون، متابعًا: «من المهم للغاية أن يخرج هذا القانون إلى النور، إذا كنا نريد بالفعل الدخول في مجال صناعة الدواء، وإذا كانت لدينا نية لتوفير الدواء للمريض المصري بأسعار معتدلة». وأوضحت أن عمل أي دواء، يتم بعدة مراحل اختبارية، على الأنسجة المعملية، ثم حيوانات التجارب، مضيفة أنه كي يُسمح بطرح الدواء للاستعمال، ينبغي أن يتم تجريبه على الإنسان في 4 مراحل أخرى. وذكرت أن الدواء لا يمكن أن يمر إلى مرحلة التجريب على الإنسان، إلا إذا تم التأكد من إمكانية شفائه لمرض ما، خلال مرحلة تجريبه على حيوان التجارب، متابعة: «القانون يسمح بإعطاء المريض، أفضل دواء للعلاج». وأعلن، اليوم الثلاثاء، الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، عن إعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشروع قانون التجارب السريرية لمجلس النواب، بعد إقراره من المجلس في مايو الماضي.