نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، 8 شائعات تم رصدها خلال الإسبوع الماضي، تتضمن ما تردد عن فرض ضرائب جديدة على المواريث، وزيادات ضريبية جديدة على السجائر ومنتجات التبغ، وتأجير بحيرة المنزلة لإحدى الدول العربية، وزيادة رسوم الزواج أكتوبر المقبل، وزيادة جديدة في تسعيرة المياه، وإعطاء تطعيمات الأطفال تسبب التوحد. وقال المركز الإعلامي في التقرير الدوري لرصد الشائعات والرد عليها، إنه لا نية على الإطلاق لدى وزارة المالية لتطبيق أي ضريبة على المواريث أو أي ضرائب أخرى تحت أي بند أو مسمى، مشددًا على أن الوزارة لم تُصدر آية قرارات متعلقة بهذا الشأن، وأن أي ضرائب جديدة لا تُفرض إلا بنص وموافقة من مجلس النواب، مؤكدة أن كل ما يتردد في هذا الأمر مجرد شائعات تستهدف إثارة غضب المواطنين والإضرار بالاستقرار الاقتصادي. وأوضح التقرير، أنه بالنسبة للعقارات التي تؤول ملكيتها في حالة الميراث فلا توجد أي ضريبة عليها، أما إذا تم بيعها من قبل الوارث للغير ففي هذه الحالة تُطبق عليها ضريبة التصرفات العقارية وهي ضريبة مُطبقة منذ سنوات بموجب المادة رقم 42 من قانون 91 لسنة 2005، وهي ضريبة يستحق تحصيلها عند قيام الورثة بالبيع للغير وليس عند الميراث، مضيفًا أن توجه الوزارة في هذه الفترة هو الحفاظ على استقرار السياسات الضريبية الحالية وعدم إجراء أي تعديلات بها لضمان توفير بيئة جاذبة للمستثمرين. وعن الزيادات الضريبية جديدة على السجائر ومنتجات التبغ، أكد التقرير أن وزارة المالية لا نية لها لفرض أي زيادات ضريبية جديدة على منتجات التبغ والسجاير سواء المحلية أو الأجنبية، وأن الأسعار السارية كما هي دون أي تغيير، موضحاً أنه قبل أن يتم فرض أي زيادات على أي منتج يتم إعلان ذلك بشكل رسمي قبل تفعيله من خلال الجهات المعنية، مشددًا على أن مصلحة الضرائب لا تجري حاليًا أي دراسات خاصة بمدى إمكانية رفع سعر الضريبة على منتجات التبغ والسجائر، مع الإبقاء على السعر الضريبي المطبق حاليًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي نية لزيادة الضرائب. وعن وجود أخطاء في كتاب الباقة لطلاب الصف الأول الابتدائي بنظام التعليم الجديد، ذكر التقرير أن وزارة التعليم نفت هذه الأنباء، مؤكدة عدم وجود أي أخطاء في كتب المنهج الجديد للصف الأول الابتدائي، وموضحًا أن هذه الصفحات ليس بها أخطاء وإنما هي "أنشودة صغيرة للأطفال" واستخدامها مكتوب داخل دليل المعلم بهدف تعليم الأطفال موضوعات وكلمات عن طريق الفن والغناء الجماعي، لافتة إلى أن كل ما يتردد من أنباء عن وجود أخطاء وتكرارات كثيرة في كتب الباقة الخاصة بالصف الأول الابتدائي شائعات لا أساس لها من الصحة. ورد التقرير عن الصور المتداولة لتلاميذ يفترشون الأرض بالمدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، موضحًا أن هذه الصور تم التقاطها لإحدى مدارس مدينة كربلاء العراقية، ومنشورة على مواقع إخبارية عراقية منذ أكتوبر 2013، ولا تمت للمدارس المصرية بصلة. ونفى التقرير، بيع بحيرة المنزلة لإحدى الدول العربية، مؤكدًا أن بحيرة المنزلة هي ملك للدولة وللشعب المصري ولن يتم تأجيرها أو استثمارها لصالح أي دولة أخرى، وأنها مجرد شائعات تستهدف البلبلة وإثارة الغضب بين المواطنين، حيث أن وزارة الزراعة تعمل على إزالة كافة التعديات بالبحيرة واستردادها وفتحها أمام الصيد الحر كمصدر طبيعي للأسماك، مشيرًا إلى أن عمليات التطهير والتطوير التي تجرى للبحيرة تتم لصالح المواطنين المقيمين حول البحيرة، وستعود بالنفع على الدولة بأكملها. ونفى التقرير ما تردد عن زيادة رسوم الزواج أكتوبر المقبل، مؤكدًا أنه لا توجد أي زيادات جديدة في رسوم الزواج، وأن الرسوم كما هي دون أي تغيير، حيث أن رسوم الزواج لا تُفرض إلا بقانون يتم وضعه وفقاً لآليات معينة، وليس بشكل عشوائي، منوهًا بأن الرسوم المقررة حاليًا لم يطرأ عليها أي تغيير، وهي المنصوص عليها بالقانون رقم 91 لسنة 1944، والذي حدد فرض نسبة 1,5% على أول 100 جنيه من المهر أو الصداق المسمى، وفرض نسبة 2% على ما يزيد عن 100 جنيه. وعن وجود زيادات جديدة في أسعار فواتير المياه، أكد التقرير أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لا نية لديها على الإطلاق لإقرار أي زيادة جديدة في تسعيرة المياه خلال العام المالي (2018-2019)، مشددًا على أن تسعيرة المياه المطبقة حالياً كما هي دون أي تغيير منذ قرار الزيادة السنوية الذي تم إقراره في يونيو 2018. ونفى التقرير الشائعات المتردد عن تسبب تطعيمات الثلاثي تطعيم ضد الحصبة "MMR" في الإصابة بالتوحد، وأكدت وزارة الصحة في التقرير، سلامة وصلاحية التطعيمات ومطابقاتها للشروط والمعايير الصحية في مختلف دول العالم، مؤكدًا أن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة. وشدد التقرير على أن وزارة الصحة تستخدم طعومًا معتمدة من منظمة الصحة العالمية، ويتم فحصها بمعمل مرجعي للمنظمة لضمان جودة وأمان وعقامة الطعم، ويتم نقله إلى مصر من خلال سلسلة تبريد للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة، موضحًا أنه فور وصول التطعيمات لمصر يعاد أخذ عينات منها لفحصها مرة أخرى عن طريق هيئة الرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات للتأكد من صحتها، ثم يتم توزيعها على مديريات الشئون الصحية.