قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المتلقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة هو حدث فريد وغير تقليدي، مشيرًا إلى حلمه القديم بأن يصبح التعليم متاحًا للجميع دون تمييز بالجنس أو الحالة الصحية. وأضاف في كلمته خلال حفل افتتاح الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، مساء الاثنين، أنه كان يحلم دائمًا بأن يصبح التعليم في مصر فرصة للاستثمار في الإنسان دون حواجز للنوع أو الحالة الصحية أوالعمر، وأن تكون وزارة التربية والتعليم منسقًا بين الوزارات المختصة ببناء الإنسان المصري، لإزالة أية عقبات تعيق الإنسان الذي يريد التعليم تحت أي ظروف. وذكر أن «الحلم أصبح حقيقة»، في الوقت الحالي، مشيرًا إلى سعي وزارة التربية والتعليم للتواصل مع كافة الطلاب بأكثر من وسيلة دون تمييز، بهدف رعاية الموهوبين وتسهيل استخدام بنك المعرفة وأساليب التعلم. وتابع: «طموحنا أن نكون منتجين للعلم وليس فقط مستهلكين وهذه هي رؤية الوزارة لتطوير التعليم، فنحن لا نريد حاملين للشهادات ولكن منتجين للعلم ونافعين لبلادهم وللبشرية». ولفت إلى اهتمام الوزارة بذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير الخدمة التعليمية المقدمة لهم بكافة أنواع الإعاقات عملًا بالمنهج الجديد للوزارة. وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الاثنين، الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بمركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة، وبمشاركة بعض الدول العربية. ومن المقرر أن يشهد الملتقى الذي سيستمر لمدة أربعة أيام، تنظيم عدد من الأنشطة التنموية للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الفنية والثقافية والترفيهية للطلاب.