أحيا أبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر «عبدالحكيم، وهدى، ومنى»، أمس، الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الرئيس المصري الأسبق، والذي وافته المنية في ال28 من سبتمبر عام 1970. وشهد ضريح الرئيس الراحل، توافد العشرات من أقطاب العمل الحزبي وبرلمانيين ومثقفين وشخصيات عامة وأعضاء الحزب الناصري ومواطنين، وعددًا من المنتظمين في منظمات إفريقية، ووفود من فلسطين والسودان ولبنان، حيث حرص الزائرون على قراءة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم أمام الضريح، ووضع أكاليل من الورود على قبره. وقال «عبدالحكيم» في تصريحات صحفية عقب زيارته للضريح، إن والده كان عاشقًا لتراب وطنه، وسعى لتحقيق المساواة بين المواطنين، وكان ثائرًا ضد الظلم، وقاد ثورة يوليو، التي تعد ثورة 30 يونيو استكمالاً لها، وما يقوم به الرئيس السيسي من تطوير هو من أهداف ثورة يوليو، مضيفًا أن عبدالناصر «ما زال يعيش فى وجدان وقلوب المصريين والعرب». وكان من بين الحضور، النائبان مصطفى بكري وطاهر أبو زيد، عضوا مجلس النواب، والصحفية فريدة الشوباشي. وقال «بكري»: «يمر اليوم ثمانية وأربعون عامًا على رحيل القائد والزعيم جمال عبدالناصر، ولا يزال عبدالناصر يعيش في ذاكرة الجماهير التي لن تنساه أبدًا، نعم رحل عبدالناصر لكنه ترك لنا مشروعًا وطنيًا وقوميًا وحضاريًا صالحًا لكل الأزمنة والعصور، حقق إنجازات لا تنسى، وكان نزيهًا شريفًا». وأناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الخميس، لوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقراءة الفاتحة، وذلك إحياءً لذكراه ال48.