شهد مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، حفل تخرج الدفعة الثامنة من برنامج «بيت جميل للحرف التقليدية» والتى تقام بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز. وشهد الاحتفال تخريج 17 فنانا فى مجالات أشغال الخزف، النجارة، النحاس، وأعمال الجبس، وذلك بحضور د. هشام جمعة مدير مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، وأستاذ العمارة المصرى د. خالد عزام مدير مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن، ودلفينا بوتسينى مدير البرامج الخارجية بالمدرسة المهندس ممدوح صقر مدير برنامج بيت رزق جميل. وبدأ الحفل باستعراض لمشروعات الخريجين، ثم قام هشام جمعة بتوزيع شهادات التخرج على الفنانين المشاركين والتى تضم أسماء الصاوى «خزف»، أميرة موسى «خزف»، آية عبدالباسط «خزف»، داليا مصطفى «خزف»، رانيا حافظ «اعمال خشبية»، رباب سالم «أعمال معدنية»، شاهيناز هشام «خزف»، شيرين خليل «جبس وزجاج»، فرح المصرى «خزف»، فريدة سويلم «أعمال خشبية»، كرم توفيق «خزف»، محمد الزغبى «أعمال خشبية»، محمد جمال «أعمال خشبية»، مصطفى عبدالمعطى «خزف»، منار صالح «أعمال معدنية»، نسرين عبدالشكور «أعمال خشبية»، ونرفان طلحة «أعمال خشبية». وفى كلمته قال د. خالد عزام إن الفنون التراثية أصبح لها موقعا على الساحة الثقافية مع الاهتمام بالحرف التراثية، مشيرا إلى قيام البرنامج بالحفاظ على تلك المهن من الاندثار. وقال د. هشام جمعة إن طلبة بيت رزق جميل هم حراس التراث المصرى، مشيرا إلى أنهم يمتلكون شخصية فنية متميزة ظهرت خلال عامى المنحة. يذكر أن الدراسة فى بيت رزق جميل تمنح الدارسين دبلومة خاصة، وذلك عبر نظام تعليمى لتخريج المصمم المنفذ عن طريق الدراسة والتدريب العملى على مدى عامين دراسيين، بواقع ثلاثة أيام فى الأسبوع وتأتى هذه المنحة الدراسية فى إطار السعى لتطوير الحرف والحفاظ عليها، من خلال الاحتكاك بتجارب دولية لها الخبرة فى كيفية التعامل التراثى الحرفى فى العالم للعمل على تجديد الوعى بأصول الفن الإسلامى. وتعد مدرسة الأمير تشارلز إحدى المدارس الهامة على مستوى العالم التى تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية، أسسها المعمارى الكبير الراحل حسن فتحى، وتضم أساتذة التصميم والفنون التراثية على مستوى العالم، ويدير البرنامج من مصر المهندس ممدوح صقر.