للسيدات فقط.. جملة دائمًا ما تتواجد في الأماكن العامة أو الشواطئ أو حتى في عربات المترو، لتخصيص هذا المكان للسيدات فقط، ومنع تواجد الرجال فيه، لأي سبب من الأسباب. وتطور الأمر؛ لتصبح هناك قرى ومنتجعات للعيش بداخلها، يمنع فيها دخول الرجال، وتؤدي السيدات داخلها جميع ما يحتاجونه في الحياة دون الحاجة للرجل. ترصد لكم «الشروق» أبرز الأماكن التي يرفع فيها السيدات شعار "العيش بدون رجال".. • جنة الجنس اللطيف في بحر البلطيق: أقدمت سيدة الأعمال الأمريكية كريستينا روث، على شراء جزيرة مساحتها 8.47 فدان، قبالة ساحل بحر البلطيق في فنلندا، وتخصيصها للسيدات فقط، على أن يكون نساء الجزيرة مستقلات ماديًا وعاطفيًا. أرادت بهذا «روث»، جعل موسم الترفية لسيدات الجزيرة ممتدًا على مدار 12 أسبوعًا، بدءًا من شهر يونيو، وأن تجعلها جنة للجنس اللطيف، وقامت بتلك الخطوة بعد تعرضها لعدد من المضايقات من الرجال في إجازة سابقة لها في كاليفورنيا. • مدينة الأرامل في كابول: دفعت النزاعات المسلحة والحروب في أفغانستان، الأرامل في كابول إلى العزلة وإقامة ملجأ خاص بهن بعيدًا عن الرجال، وتم تشكيل التجمع النسائي على تلة مهجورة من تلال كابول. وأنشئ هذا التجمع النسائي، نهاية التسعينات من القرن الماضي، وأطلق عليه "زن آباد"، أي مدينة النساء. • قرية السماحة المصرية: قرية مصرية تقع في صعيد مصر، تتبع مدينة إدفو خصصتها الحكومة المصرية للنساء والسيدات الأرامل والمطلقات، ويتواجد بها نحو 300 سيدة، وتبلغ مساحتها تبلغ 1818 فدانًا، وتُطرد من القرية كل من تفكر في الارتباط. وتعمل النساء داخل القرية، في الزراعة وتربية الدواجن والماشية، لتوفير مصدر رزق لهن. وبدأ مشروع القرية عام 1998، بقرارًا من وزارة الزراعة بتخصيص قريتين للسيدات المطلقات والأرامل فقط، يتم منح كل سيدة منهن منزلًا وقطعة أرض مساحتها 6 أفدنة. • قرية برازيلية للنساء الباحثات عن الزواج: نحو 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 20 - 35، اتخذوا قرار العيش وحدهن، وتحويل قرية (نويفا دي كوردييرو) في البرازيل لهن فقط، مع أنهن يرغبن في الزواج، لكن على شروطهن. أسست القرية على يد ماريا سينيورينا دي ليما، بعد هروبها من زوجها الذي أُجبرت على الزواج منه، وعقب اتهامات لها بالزنا والخيانة، طُردت من قريتها، وشرعت بتأسيس قرية تعيش فيها النساء دون سطوة الرجال. وحسب قوانين القرية النسائية، يتم إرسال الذكور إلى الخارج عند بلوغهم الثامنة عشرة، والعمل طوال الأسبوع خارج القرية والعودة في نهايته. • ملجأ للهروب من العنف في كينيا: أنشئ هذا الملجأ، للنساء اللاتي يتعرضن للعنف في كينيا، ويمنع فيه دخول الرجال، تأسس منذ 25 عام، على يد ريبيكا لولوسولي، التي قررت حماية الأرامل والأيتام، وضحايا الاغتصاب، كما دعت إلى منع ختان الإناث، والزواج القسري. دعوات "لولوسولي"، لاقت استهجانًا من قبيلة سامبورو، وتعرضت للضرب المبرح على يد رجال القرية. عقب ذلك شعرت "لولوسولي"، التي كانت تشغل منصب الرئيسة الحاكمة لقرية النساء "أوموجا أوسو"، بأن حياتها مهددة بالخطر، فقامت بقيادة قافلة نسائية، وبدأت في تدشين القرية الجديدة.