إريك: بوب وودورد استهدف ربح «شواكل» من كتاب «الخوف» المؤلف يرد: تعليق مؤسف ولست يهوديا تعرض إريك نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الأربعاء، لموجة انتقادات حادة، إثر استخدامه لفظ ينطوى على معاداة للسامية، فى إطار هجومه على الصحفى الاستقصائى المخضرم، بوب وودورد مؤلف كتاب «الخوف: ترامب فى البيت الأبيض». وقال إريك فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية إن وودورد استهدف جنى «شواكل» (عملة إسرائيل) من وارء كتابه الجديد، مشيرا إلى الناس تنظر إلى حقيقة أنه بامكان الشخص كتابة كتاب «مثير تافه»، فهذا يعنى أن «تبيع 3 كتب إضافية، وتربح 3 شواكل إضافية عندما تستضيفك شبكة سى.إن.إن (المعروفة بانتقادها لترامب) والتى ستسلط الضوء على ذلك لأنها تحب أن تسىء للرئيس». واجتاحت موجة غضب مواقع التواصل الاجتماعى، على خلفية تصريح نجل ترامب، حيث اعتبر رواد تلك المواقع أن العبارة تتضمن دلالات معادية للسامية، وتثير الصور النمطية التى تربط اليهود بالفساد والجشع. يشار إلى أن المعادين للسامية يستخدمون كلمة «شيكيل» فى كثير من الأحيان عندما يتهمون اليهود الأمريكيين بفرض نفوذ خفى على الحكومة الأمريكية، بحسب شبكة «سى.بى. إس» الأمريكية. بدوره، استنكر وودورد تصريحات نجل ترامب، قائلا خلال حفل الترويج لكتابه: «عمليا، أنا لست يهوديا.. لا يجب أن يكون هناك مثل تلك التعليقات»، مضيفا: «إنه أمر مؤسف.. ويدفعك للتساؤل: ماذا فعل إيريك ترامب؟.. من هو (إيريك)؟». وردا على سؤال حول رأيه فى مقال الذى نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكتبه مسئول أمريكى (رفض الإفصاح عن هويته)، كاشفا عن وجود جبهة معارضة داخل الإدارة الأمريكية ضد ترامب، قال وودورد مازحا «ربما تكون ميلانيا (زوجة الرئيس الأمريكى) هى من كتبته. أو ربما كتبه شخص يعرف ترامب جيدا»، مضيفا أن من كتبه ربما يكون «شخص داخل البيت الأبيض وشاهد (على ما يحدث)». فى غضون ذلك، أعلنت الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز، أنها ستنشر قصة حياتها فى كتاب سيتضمن «كل شىء» عن العلاقة الجنسية التى تؤكد أنها جمعت بينها وبين ترامب عام 2006. وقالت دانيلز لشبكة «إيه.بى.سى» الأمريكية إن الكتاب، الذى تعتزم نشره فى مطلع أكتوبر أى قبيل انتخابات التجديد النصفى المقرر اجرائها فى نوفمبر المقبل، «سيحتوى على الكثير» من الأمور المتعلقة بالعلاقة الجنسية المزعومة بينها وبين ترامب، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت مخاطبة المذيع بنبرة مزاح «أنت حقا لا تظن أننى سأخفى أى شىء مرة أخرى؟»، مشددة على أن العلاقة التى تؤكد حصولها بينها وبين ترامب فى 2006، بعد أشهر على ولادة ابنه الأصغر بارون من زوجته الحالية ميلانيا، ليست سوى محطة من محطات عديدة سيتوقف عندها الكتاب. وأكدت دانيالز أنها قالت الكثير فى المقابلة التليفزيونية التى أجرتها فى نهاية مارس مع شبكة «سى بى إس» ضمن برنامج «60 دقيقة» لكن بسبب ضيق الوقت اقتطعت المحطة جزءا كبيرا، مضيفة: «هناك أمور قلتها فى المقابلة وكنت أريد فعلا أن يعلمها الناس، الذين هم مهمون جدا بالنسبة إلى». وأضافت: «قلت لنفسى إننى سأكتب كل شىء وأنشره. يمكن للناس أن يفكروا بما يريدون عنى، لكن على الأقل، هذه هى الحقيقة ليس الأمر كما لو أنهم لم يفكروا بذلك على أية حال». وعلى الرغم من أن ترامب نفى وقوع أى علاقة مع ستورمى، إلا أن محاميه السابق مايكل كوهين أقر بأنه، بناء على طلب موكله، دفع للممثلة الإباحية مبلغ 130 ألف دولار لقاء التزامها الصمت بشأن هذه العلاقة المزعومة. ولجأت دانيالز إلى القضاء لإبطال الاتفاق، قبل أن يعلن وكلاء الدفاع عن الأخير الجمعة الماضية أن موكلهم قرر تحرير الممثلة الإباحية من الاتفاق المبرم بينهما مما يعنى إطلاق الحرية للسانها فى قول كل ما تشاء قوله عن علاقتها المزعومة بترامب. وكانت شبكة «إيه.بى.سى» كشفت أن مدير حملة ترامب السابق، بول مانافورت يسعى لإبرام اتفاق يقضى بإقراره بالذنب ولكن يحول دون أن يتعاون مع فريق المحقق الخاص، روبرت مولر المكلف بالتحقيق فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، وفى مزاعم وجود تواطؤ محتمل بين حملة ترامب وحكومة موسكو. فى المقابل، يسعى مولر إلى أن يتعاون مانافورت معه فى القضية للحصول على معلومات تعلق بترامب وحملته الانتخابية.