من المقرر أن تُجري الكتل السياسية الرئيسية في السويد مباحثات حكومية معقدة بعد إجراء الانتخابات العامة في البلاد. ومازال قادة الأحزاب ينتظرون صدور النتائج النهائية للانتخابات اليوم الاثنين، على الرغم من أنه من الواضح أن الدعم لحزب ديمقراطيي السويد المناهض للهجرة ازداد في هذه الانتخابات. وقد رفض رئيس الوزراء ستيفان لوفين، زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين، دعوات المعارضة المطالبة باستقالته بعد الانتخابات التي أجريت أمس الأحد، قائلا إنه يريد الانتظار لحين صدور النتائج النهائية. ومن المقرر أن تجتمع قيادة حزبه اليوم لمناقشة نتائج الانتخابات. وبعد اكتمال فرز معظم الأصوات في وقت مبكر من اليوم، سجلت الكتلة اليسارية التي ينتمي لها لوفين تقدما ضئيلا بنسبة 40.6%، مقارنة ب40.3% للكتلة المعارضة يمين الوسط، التي تعرف باسم "تحالف". وفيما يتعلق بالمقاعد، فأإن الكتلة التي يترأسها "لوفين" وتتألف من الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الخضر وحزب اليسار سوف تشغل 144 مقعدا، بزيادة بواقع مقعد واحد عن ائتلاف تحالف الذي يقوده الحزب المعتدل المحافظ. وهذا قد يتغير بعد غد الأربعاء عندما تنتهي هيئة الانتخابات من إحصاء الأصوات الغائبة.