قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يجب دراسة حجم التعديات الكبيرة على الأراضي الزراعية، موجهًا الحكومة بدراسة الأمر ووضع حلول له. وأضاف «السيسي»، خلال فعاليات افتتاح المرحلة الأخيرة من مشروع الطريق الدائري الإقليمي، اليوم الأحد، أن على الحكومة دراسة إمكانية السماح بتخطيطها مناطق سكنية في القرى والمناطق الزراعية تكون بديلًا عن النمو العشوائي في هذه المناطق، متابعًا: «بالشكل دا كمان 10 سنين هتكون كل المنطقة المحيطة بالطرق عبارة عن نمو عشوائي، ومش هتلاقي صرف صحي ومياه شرب نقية وشبكة كهرباء وطرق لها». وتابع: «مش هينفع إننا نعيش كده، وننمو بالشكل دا بالرغم من كل الجهد اللي بنعمله، والكلام دا للدولة حكومة وشعب ومحافظين ووزارة داخلية وقوات مسلحة ووزارة إسكان». وذكر أنه إذا تطلب الأمر بناء وحدات سكنية داخل القرى، وعرضها للمواطنين بدلًا من النمو العشوائي فإنه يمكن تنفيذه، مضيفًا: «لو حد أخد طيارة ولف فوق مصر هيجد حجم تعدي غير طبيعي، ودا فيه فقد لشبكة ري وصرف متكلفة مليارات، ومصر بذلك تفقد قدرتها في أجود أنواع الأراضي». ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى مقر افتتاح مشروع المرحلة الأخيرة من الطريق الدائري الإقليمي، ومحوري الخطاطبة وطما، وحضر الحفل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.