نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيلما وثائقياً عن المدفعية المصرية بمناسبة عيدها الذهبى، وتضمن الفيلم لقطات نادرة فى تاريخ المدفعية المصرية خلال حروب مصر المتعاقبة، ولحظات دخول أبطال المدفعية سيناء عقب انتصار حرب أكتوبر 1973. كما اشتمل الفيلم التوثيقى الذى أعدته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وتم عرضه على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، على ذكريات أبطال سلاح المدفعية، والبطولات التى تم تحقيقها على مدار تاريخها، وكذلك حجم التطوير المبذول والتحديث المستمر للمعدات والأفراد. ولعبت المدفعية المصرية دورًا هامًا في حرب 1973، وساعدت قوات الاقتحام على تحطيم خط بارليف، بالإضافة إلى مشاركتها في حرب تحرير الكويت، بالاضافة إللى تمكنها من تحطيم بؤر إرهابية ضمن دورها في تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018. إدارة المدفعية بالقوات المسلحة، والتى تعرف باسم سلاح المدفعية، وشعارها «المجد، الفخر، الشرف»، تعد أحد أهم الأسلحة المصرية ذات التاريخ العريق والتي كان لها دائماً دور بارز في كل الحروب الحديثة التي خاضتها مصر. ويرجع تاريخ نشأة السلاح إلى أوائل القرن التاسع عشر عندما أسس محمد علي باشا قاعدة صناعية لإنتاج المدفعية كانت بمناسبة نقطة البداية لهذا السلاح الحيوي، الذي لعب دوراً رئيسياً في جميع الحروب التي خاضتها مصر، منتهياً بحرب أكتوبر، حين حول سلاح المدفعية الضفة الشرقية للقناة إلى جحيم من نار ممهداً الطريق للقوات البرية للعبور. و يستخدم سلاح المدفعية العديد من الأسلحة والمعدات الحديثة والمتطورة ومنها المدفعية ذاتية الحركة التي تستطيع أن تتغلب على طبيعة أرض المعركة وذات القدرة العالية على المناورة، ومنظومات الرادارات التي تستطيع اكتشاف عدائيات القوات المتحركة والبطاريات وتحقق الدقة والتوقيت المناسبين، والمقذوفات الموجهة التي تحقق المفاجأة الكاملة للعدو ليلاً ونهاراً، بالإضافة إلى تدريب أفراد السلاح بمعهد المدفعية للعمل على هذه الأسلحة باحترافية متناهية.