استقبل الفريق أسامة ربيع، نائب رئيس هيئة قناة السويس، نائبًا عن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الخميس، بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية، وفدا من الشباب المصري والأمريكي المشاركين في مبادرة «الشرق - الغرب: فن الحوار»، وذلك ضمن برنامج زمالة جبر 2018؛ للتعرف عن قرب على مشروع قناة السويس الجديدة ومستجدات مشروع التنمية بمنطقة القناة. ورحب الفريق أسامة ربيع بالوفد الشبابي، مؤكدًا أهمية تضافر كافة جهود المؤسسات والأفراد لتنمية المجتمع ودعم المبادرات البناءة، مشيدًا بدور مؤسسة «شفيق جبر» المجتمعي، ومساهمتهم في تحقيق تواصل أفضل بين الشباب المصري والأمريكي بما يسمح بتبادل الخبرات المعرفية والثقافية وتقريب المسافات بين الشعوب. وأكد «ربيع»، أن الهيئة أخذت من موقع قناة السويس الاستراتيجي في قلب قارات العالم نقطة انطلاق نحو تعزيز مكانتها وتنافسيتها، من خلال تحسين وتطوير المجرى الملاحي بما يتناسب مع المعطيات الجديدة لسوق النقل البحري، خاصة بعد اتجاه الترسانات العالمية نحو صناعة جيل جديد من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة للاستفادة من اقتصاديات الحجم وتقليل تكلفة النقل. وأضاف «ربيع»، أن مشروع قناة السويس الجديدة جاء استكمالاً لملحمة وطنية صنعها الأجداد بإنشائهم للقناة الأم؛ لتأخذ منذ تأسيسها موقع الريادة على خريطة النقل البحري عالميًا، مشيرًا إلى أهمية القناة الجديدة في زيادة الطاقة العددية والاستيعابية وزيادة عوامل الأمان الملاحي وتقليل فترات انتظار وعبور السفن، وهو ما يخدم مشغلي السفن والتجارة العالمية. وشاهد الوفد عرضا تقديميا عن مراحل حفر القناة الجديدة، تعرفوا من خلاله على حجم الجهد الذي بذله الشعب المصري في إنجاح المشروع بداية من الفكرة وتوفير التمويل اللازم وإتمام عمليات الحفر والعبور التجريبي، وافتتاح المجرى الجديد للملاحة وذلك في وقت قياسي لم يتجاوز العام الواحد. وتوجه وفد الشباب لتفقد قناة السويس الجديدة لرؤية حجم الإنجاز على أرض الواقع، تبعها زيارة أنفاق الإسماعيلية.