قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن ثلاثة من أفراد الجيش السوري لقوا حتفهم، وأصيب 23 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة في قصف صاروخي تعرضت له مواقع للقوات السورية في حماة وطرطوس. وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن من بين الجرحى 14 سوريا وسقطوا جراء الضربات الصاروخية التي طالت جبال مصياف وضواحي مدينة بانياس. وتابع المرصد أن عدد القتلى قابل للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ولوجود معلومات عن قتلى إيرانيين. كانت مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية قد تعرضت لقصف صاروخي، أمس الثلاثاء، ما تسبب بانفجارات كبيرة، حسبما ذكرت مصادر أمنية سورية لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ). وقالت المصادر إن "6 صواريخ استهدفت مبنى قيد الانشاء على أطراف مدينة مصياف في ريف حماة الغربي وسط سوريا". وأضافت المصادر ل«د ب أ» "أن عدة صواريخ استهدفت أيضًا محاجر بين قريتي الزلة ودير البخت قرب مدينة بانياس في محافظة طرطوس على الساحل السوري". ورجحت المصادر أن "يكون مصدر الصواريخ التي استهدفت منطقة مصياف وبانياس هو الجيش الإسرائيلي". وقالت مصادر محلية في محافظة طرطوس، ل«د .ب .أ» إن أصوات انفجارات متعددة وقعت في المنطقة التي استهدفها القصف وأن أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري تطلق نيرانها بشكل كثيف وكذلك قطع بحرية سورية تطلق مضادات أيضا". وقال مصدر في المعارضة السورية ل«د .ب .أ» إن "الموقع الذي تعرض للقصف في قرية حير عباس على طريق مصياف وادي العيون في محافظة حماة هو مستودع ضخم للسلاح للقوات الحكومية والإيرانية". وأضاف "الموقع الذي تم استهدافه في قرية حرف بنمرة وهو محجر سابق وتتخذه القوات الحكومية مستودعًا للسلاح باعتباره يقع وسط واد عميق".