عنف اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاى البارود، لتردي حالة النظافة وعدم رفع مخلفات المباني بالمدينة، وكذلك تواجد الأسواق العشوائية، والعديد من السيارات القديمة. وقرر المحافظ، إحالة مدير الإدارة الهندسية، للتحقيق لعدم تواجده الميداني بموقع أعمال رصف طريق شارع فراولو بطول واحد كيلو. جاء هذا خلال جولته الميدانية المفاجئة على مركز ومدينة إيتاي البارود، لتفقد سير العمل بالمشروعات الخدمية المقدمة للمواطنين، والوقوف على معدلات ونسب التنفيذ ومستوى جودة المواصفات الفنية، ورصد شكاوي المواطنين على الطبيعة. وأكد المحافظ، لرئيس المدينة، أن المحاسبة ستتم إعتبارا من اليوم، وأنه سيزور المدينة خلال الفترة القادمة للتأكد من تلافي جميع السلبيات التي تمت ملاحظتها، موجها بتواجد أحد أعضاءه على مدار الثلاث أسابيع القادمة للمتابعة والتأكيد على تنفيذ ملاحظاته حتى الزيارة التالية. ثم تفقد محافظ البحيرة، شارع فراولو، وشدد على ضرورة رفع أعمدة الكهرباء الهوائية وتنفيذها بكابلات أرضية قبل البدء في أعمال الرصف، ونفس الشيء بالنسبة لأي شارع يتم رصفة. كما تفقد أعمال تنفيذ الخطة الاستثمارية داخل المركز من رصف طرق وكهرباء وتغطيات للترع والمصارف ومشروعات مياه الشرب والصرف، وكذا تدعيم الوحدة المحلية. وأجرى المحافظ، يرافقه رئيس المدينة وأعضاء مجلس النواب، جولات ميدانية داخل المدينة تفقد خلالها مدرسة عمرو ابن العاص للغات، والتقى بمدير الإدارة التعليمية والمدرسين بالمدرسة. واستمع المحافظ، خلال جولته من المدرسة حتى المركز الصحي بالمدينة، لمطالب وشكاوي المواطنين أهمها استكمال أعمال رصف طريق جبارس الذي يربط قرى جعيف والنقراش وجبارس والنبيرة، والاهتمام بمركز الشباب، وفي المركز الصحي بإيتاي البارود. كما تفقد المستشفى العام، بمختلف أقسامها الاستقبال والطوارئ والجراحة، واستمع لشكاوي المرضى داخل المركز التي كان من أبرزها نقص الأدوية والمستلزمات الطبية ولبن الأطفال والأطباء. ثم قام المحافظ، بجولة تفقدية داخل المدينة سيرا على الأقدام مرورا بشارع أسماء فهمي، وشارع المدارس، حيث تفقد كوبري المشاة أعلى السكة الحديد، واستمع لشكاوي العديد من المواطنين من ضيق ممر الكوبري، وإزدحامه ومعاناتهم خلال عملية العبور، وخاصة بعد غلق المزلقان. وأكد المحافظ، أنه سيتم التنسيق مع وزير النقل، لبحث تعديل مسار الكوبرى المذمع إنشاؤه، ووجه بمضاعفة أعداد أتوبيسات النقل الداخلى وتعديل خطوط السير وزيادة ساعات العمل لفك الإزدحام، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
