قال ثلاثة من أعضاء الهيئة التي تختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب اليوم الخميس، إنهم سيعودون إلى مقر الأكاديمية السويدية للمساعدة في انتخاب أعضاء جدد، وهو ما من شأنه أن يضع حدا لمأزق طال أمده. وأفادت صحيفة "سفينسكا داجبلاديت" السويدية اليومية بأن سارة دانيوس، أول امرأة ترأس الأكاديمية منذ عام 1786، ستعود ومعها كل من بيتر إنجلاند وكجيل إسبمارك. وقال إسبمارك: "نحن على استعداد للمساعدة"، مشيرا إلى الحاجة لوضع مصلحة الأكاديمية في القلب. وانسحب الثلاثي في أبريل الماضي وسط تصدع عميق في المؤسسة التي اهتزت على خلفية مزاعم بسوء سلوك جنسي أثارتها 18 امرأة ضد جان كلود أرنو زوج العضوة بالأكاديمية، الشاعرة كاتارينا فروستينسون، التي علقت عضويتها. وكان هناك 9 من أصل 18 عضوًا في الأكاديمية، تم انتخابهم مدى الحياة، يمارسون مهمتهم قبل العطلة الصيفية، في حين توجد أربعة مقاعد شاغرة بعد الاستقالة الأخيرة. وينص النظام الأساسي للهيئة على وجود نصاب قانوني من 12 عضوا لانتخاب أعضاء جدد. وبسبب الأزمة، أعلنت الأكاديمية في شهر مايو أنها ستؤجل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2018 حتى العام المقبل. ومن المقرر أن تستأنف الأكاديمية دورة الخريف في السادس من سبتمبر المقبل.