تسبب إدراج اسم الدكتور هالة مصطفى ضمن 10 شخصيات وجهت لها الدعوة لحضور غداء مع السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى فى ارتباك بموقف الحضور ومصير اللقاء. وبعد أن أعلنت السفارة أن الدكتورة هالة ضمن المدعوين، قدم بعض الحضور اعتذارا عن عدم الحضور، فعادت السفارة وأكدت أنها لن تأتى فتراجع المعتذرون، ثم عادت السفارة مرة أخرى للإخطار بأنها ستحضر فتراجع المدعوون. وكان كل من جورج إسحق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية وأبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط، ومنير فخرى عبدالنور، سكرتير عام حزب الوفد، والدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب المستقل، والدكتور عمرو الشوبكى نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والمستشار محمود الخضيرى المستقيل أخيرا قد أخطروا السفارة باعتذارهم عن عدم الحضور بسبب مشاركة الدكتورة هالة مصطفى التى اعتبروا أنها ستصب فى صالح موقف الدكتورة هالة بعد استقبالها السفير الاسرائيلى بمكتبها بالأهرام. بينما لم يبد كل من الدكتور حسن نافعة، الأمين العام لمنتدى الفكر العربى، والناشط الحقوقى هشام قاسم، ومنير فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد اعتراضهم على حضور الدكتورة هالة. وقال الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب المستقل وأحد المدعوين للغداء إن السفارة الأمريكية اتصلت به أمس الأول وأبلغته بأن اسم الدكتورة هالة لم يكن مدرجا فى الأساس، وهو ما دفعه للتراجع عن عدم الحضور، ثم عادت السفارة واتصلت وأبلغته بحضور الدكتورة هالة فتراجع مرة أخرى. وأكد الدكتور عمرو الشوبكى أنه كان قد سأل مسئول السفارة عن أسماء المدعوين فى المرة الأولى التى اتصل فيها لتوجيه الدعوة صباح أمس الأول وأن المسئول ذكر اسم الدكتورة هالة ضمن المدعوين، وحين أبلغه بالاعتذار عاد واتصل فى مساء نفس اليوم للتأكيد بأن الدكتورة هالة لن تكون مدعوة فى اللقاء. وقال الشوبكى: «هالة مصطفى زميلة، وأنا مع اختلافى معها فلن أقاطعها شخصيا، ولكن كان تخوفنا أن يبعد اللقاء عن هدفه الأساسى ويبدو وكأننا ندعمها». وكان زهران، قد اكد أنه سيحضر اللقاء بعد إخطاره بعدم حضور الدكتور هالة، مشيرا إلى أنه كان سينسحب من اللقاء فى حالة وجود مطبعين آخرين. لكنه عاد وأعلن تراجعه عن الحضور بعد التأكيد على حضور الدكتورة هالة. وقال زهران إنه كان يقاطع حضور اللقاءات فى السفارة الأمريكية منذ عام 2001 حتى مطلع هذا العام بعد خطاب أوباما بالقاهرة الذى أعطى دفعة للعلاقات بين البلدين. ومن جهته، قال منير فخرى عبدالنور إنه سيحضر اللقاء مع السفيرة الأمريكية «كثيرا ما ندعى لحضور لقاءات فى السفارة الأمريكية، وفى خضم العمل لم أوافق ولم أعترض ولم أهتم بالسؤال عمن سيحضر». وأضاف أنه لا يوجد لديه تحفظ من حضور الدكتور هالة مصطفى بالرغم من الاختلاف معها. و قال: «ليس معنى اختلافى معها فى بعض القضايا أننى لن أجلس معها».