قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق وعضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى فيتنام في العام الماضي، كانت نقطة الانطلاق التاريخية في علاقات البلدين، وقوة الدفع التي حولتها من علاقات دبلوماسية تقليدية بتبادل السفيرين، إلى علاقة متميزة تتطور سريعًا. وأضاف «العرابي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن زيارة الرئيس الفيتنامي، تران داي كوانج، مصر حاليًا، بمثابة بداية حقيقية لعلاقات متنامية ولاسيما في المجال الاقتصادي، مشيرًا إلى تطور العلاقات المصرية الفيتنامية، بسرعة كبيرة وتؤثر على المناحي الاقتصادية إيجابيًا، لاسيما وأن فيتنام، دولة أثبتت جدارتها اقتصاديًا، وتتميز بهدوء اقتصادها ونموه السريع. وأشار إلى انفتاح الدولة المصرية على كافة الاتجاهات، وتوجه الدبلوماسية المصرية نحو دول جنوب آسيا ذات التجارب الاقتصادية الناجحة، بعد أن كانت مقتصرة على دول الشمال، موضحًا أن ملف مكافحة الإرهاب سيكون أحد المفات المهمة على طاولة المباحثات. ولفت إلى نشاط الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الأخيرة وتحركها لتشكيل شبكة أمان لمصر في العلاقات الدولية تستطيع الوقوف بجانب القاهرة في القضايا التي تمر بها ولاسيما قضايا الشرق الأوسط. ويلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الاثنين، في قصر الاتحادية بالقاهرة، نظيره الفيتنامي، تران داي كوانج، الذي وصل إلى الأقصر أمس السبت، في جولة سياحية، ومن المقرر وصوله إلى القاهرة اليوم.